عشرات الصحافيين يتظاهرون في إسطنبول وأنقرة تنديدًا بعنف الشرطة ضدهم

تنديدًا بالقمع والعنف الذي تمارسه شرطة النظام التركي ضد الصحفيين بشكلٍ عام، تجمّع العشرات منهم في مدن إسطنبول وأنقرة، احتجاجًا على الاعتقال العنيف، لمصور وكالة فرانس برس الأسبوع الماضي.

مصوّر الوكالة الفرنسية، بولنت كيليتش، الحائز على عدّة جوائز، اعتُقل بعنفٍ من قبل شرطة النظام التركي، السبت الماضي، أثناء تغطيته تفريقَ مسيرةٍ للمثليين في مدينة إسطنبول، ونُقل بعد الاعتقال العنيف إلى مركز الشرطة في المدنية، ليفرج عنه بعد ساعات.

العشرات من الصحفيين، تجمّعوا أمام مبنى البلدية في كلٍّ من أنقرة وإسطنبول، للتنديد بالمعاملة السيئة، والاعتقال العنيف الذي تعرّض له كيليتش، حاملين صورًا تظهر كيليتش مثبتا على الأرض، ولافتات كُتِبَ عليها لا أستطيع التنفس، وصحافة حرة ودولة حرة.

رئيس مجلس إدارة وكالة فرانس برس، فابريس فريس، أعرب في بيان، عن احتجاجه الشديد على اعتقال كيليتش، داعيا إلى التحقيق في هذا الحادث دون تأخير، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق عناصر الشرطة المتورطين.

من جهته دعا ممثّل منظمة “مراسلون بلا حدود” في تركيا، إيرول أوندروغلو، السلطات في تركيا، إلى إعطاء تعليماتٍ واضحةٍ لقوات الأمن بالتعامل مع الصحفيين، ووضع حدٍّ لهذه الممارساتِ غيرِ المقبولةِ وغيرِ العادلة، بحسبِ وصفِه.

يذكر أنّه منذ محاولة الانقلاب المزعومة صيف ألفين وستة عشر، اعتقلَ النظام التركي عشرات الصحافيين، وأغلقَ العديدَ من وسائلِ الإعلام التي اعتبرَها معاديةً له.

قد يعجبك ايضا