ارتفاع حصيلة يوم من التصعيد في إدلب إلى 21 شهيداً

 

بالرغم من الهدنة المعلنة في إدلب شمال غربي سوريا، إلا أن التصعيد والخروقات بين النظام السوري من جهة والفصائل المسلحة وهيئة تحرير الشام الإرهابية من جهة أخرى ما تزال مستمرة.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن حصيلة الشهداء المدنيين في إدلب وريفها ارتفعت خلال يوم واحد إلى واحدٍ وعشرين شهيداً بينهم ثلاثة أطفال، فيما أصيب أكثر من ثلاثين آخرين بجروح، وذلك بغارات لطائرات النظام الحربية على إدلب وأريحا ومناطق أخرى في المحافظة.

قوات النظام السوري قصفت بنحو مئة وستين ضربةً جوية عدة محاور في المنطقة العازلة، بالتزامن مع تنفيذها قصفاً بمئآت القذائف على ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.

في المقابل قصفت الفصائل المسلحة وهيئة تحرير الشام الإرهابية تمركزاتٍ لقوات النظام في ريفي حلب وإدلب، دون معلومات عن خسائر بشرية، وذلك بالتزامن مع اشتباكاتٍ بين النظام والفصائل على محوري تل خطرة وأبو جريف بريف إدلب الشرقي.

وكانت طائرات النظام الحربية ارتكبت مجزرة في مدينة إدلب، أسفرت حينها عن سقوط نحو خمسة عشر مدنيا، وإصابة العشرات بجروح، وذلك بغارة أستهدفت منطقة الصناعة وسوق الهال في المدينة.

وبين الموت بقصف الطائرات الحربية أو الموت ببرد الشتاء القارس، يبقى مصير سكان إدلب ونازحيها، رهيناً بالتفاهمات التي تعقد بين النظام السوري وروسيا من جهة، والنظام التركي الذي تراقب نقاط مراقبته قتل المدنيين من جهة أخرى.

قد يعجبك ايضا