عدد كبير من المثقفين يعبرون عن مخاوفهم بعد بقاء أردوغان بالسلطة

#image_title

يعبر عدد كبير من المثقفين والكتاب والأدباء في تركيا عن مخاوفهم فيما يتعلق بحرية التعبير والإبداع في البلاد، والقلق من تقليص حرية الصحافة والإعلام، وذلك بعد بقاء رئيس النظام، رجب أردوغان في السلطة.

وبحسب عدد من المثقفين الذين قرروا الانتقال إلى ألمانيا بشكل نهائي، فإن الظروف في تركيا كانت صعبة في العقد الماضي ونتيجة الانتخابات الأخيرة تفاقمت الأمور وبشكل أكبر مع تمديد حكم أردوغان لولاية جديدة.

وبعد إعادة انتخاب أردوغان لمدة خمس سنوات، يخشى العديد من الفنانين والمثقفين من مغادرة جيل كامل من المبدعين الشباب بلادهم إلى البلدان الغربية، في ظل واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في البلاد، حيث وصل التضخم لمستويات غير مسبوقة.

ومنذ موجة الاحتجاجات في حديقة “جيزي” التي انطلقت من إسطنبول، عام ألفين وثلاثة عشر، وما تخللها من عنف مفرط من قبل السلطات تجاه المحتجين، إضافة إلى القمع والملاحقة التي أعقبت محاولة الانقلاب المزعومة عام ألفين وستة عشر، غادر الكثير من المثقفين والأدباء والفنانين تركيا.

وبحسب الكثير من المثقفين فإن، هجرة العقول والكفاءات ستستمر، مادام أردوغان على رأس السلطة.

قد يعجبك ايضا