ضرس طفلة عمره 130 ألف عام يكشف معلومات عن رحلة التطور البشري

أعلنت دراسة حديثة أن ضرس طفلة عثر عليه في مملكة لاوس، ويقدر عمره بـ 130 ألف عام على الأقل، ربما يكشف معلومات قيمة بشأن أحد الأنواع المنقرضة من الجنس البشري.

وعثر الباحثون على ضرس بشري يعتقد أنه لطفلة، كان عمرها متراوحاً بين ثلاثة أعوام ونصف وثمانية أعوام ونصف في مغارة تم اكتشافها أول مرة عام 2018، في مملكة لاوس بجنوب شرق آسيا، في شبه جزيرة الهند الصينية.

وبحسب الدراسة، فإن السن الذي عثر عليه سيساعد على معرفة المزيد بشأن ما يعرف بـ “إنسان دينيسوفا” وهو أحد الأنواع المنقرضة من جنس “الهومو”.

ويرجح العلماء أن يكون “إنسان دينيسوفا”، وهو من أبناء عمومة الإنسان البدائي “نياندرتال”، قد عاش في طقس دافئ بمنطقة جنوب شرق آسيا.

وتشير التقديرات إلى أن أثر الحمض النووي لهذا الإنسان القديم موجود لدى خمسة في المئة من السكان الأصليين لأستراليا وبابوا غينيا الجديدة.

ويقول العلماء إنه لم يكن ثمة دليل على عيش هذا الإنسان القديم في مناطق خارج جبال الهملايا المتجمدة أو هضبة التبت، لكن بداية بحوث في إحدى مغارات لاوس كانت بمثابة منعطف.

قد يعجبك ايضا