صفقة بيع مقاتلات إف-16 إلى أنقرة تواجه معارضة بمجلس الشيوخ الأمريكي

رغم محاولات رئيس النظام التركي رجب أردوغان المتكررة للتقرب من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بهدف الحصول على مقاتلات إف-16،لكن العراقيل ما تزال تمنع الصفقة حتى الآن.

رئيس لجنة العلاقات الدولية بمجلس الشيوخ الأمريكي، بوب مينينديز، أكد أن محاولة أردوغان لتلطيف العلاقات، لن تحقق نتائجَ إيجابيةً فيما يخص قبول صفقة بيع مقاتلات إف-16 الأمريكية إلى أنقرة.

مينينديز أوضح خلال كلمةٍ له في مؤتمر بالعاصمة الأمريكية واشنطن أن لجنة العلاقات الدولية تتمتع بصلاحيات تشريعية واسعة داخل الكونغرس فيما يخص بيع الأسلحة إلى النظام التركي، مشيراً إلى أن إصلاح العلاقات مع إدارة بايدن وحدها لن تحقق أي مردود.

العضو في مجلس الشيوخ الأمريكي أضاف أنه يتوجب على أنقرة التخلص من منظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات أخرى إن كانت تريد الحصول على تلك المقاتلات.

وكان الكونغرس الأمريكي قد عارض شراء النظام التركي منظومة إس-400، واعتبره تهديداً لمنظومات حلف شمال الأطلسي ومقاتلات إف-35، مطالباً الرئيس الأمريكي السابق بإدراج أنقرة ضمن قانون مكافحة أعداء الولايات المتحدة من خلال عقوبات “كاتسا”، وهو ما تمَّ في ديسمبر/كانون الأول عام ألفين وعشرين.

وقبل ذلك في 17 يوليو 2019، وتحت ضغط من الكونغرس طرد البنتاغون، أنقرة من برنامج إنتاج مقاتلات إف-35، وعلق الشراكة معها في هذا المشروع، كما فرضت واشنطن بعد ذلك عقوبات على هيئة الصناعات العسكرية التابعة للنظام التركي.

قد يعجبك ايضا