سوريا.. تنديداً بـ”المنطقة الآمنة” احتجاجات للمهجرين في إدلب

تنديداً بالاتفاقات الروسية-التركية التي تهدف لإحداث تغيير ديموغرافي في سوريا وتحقيق مصالح الطرفين دون الالتفات إلى مآسي الشعب السوري، خرج المهجرون من المحافظات السورية بمظاهرة شعبية أمام نقطة عسكرية تابعة للاحتلال التركي شرقي مدينة إدلب.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، أوضح أن المتظاهرين طالبوا بمحاربة قوات الحكومة السورية والروس والفصائل المسلحة التابعة لإيران وتحرير المناطق الخاضعة لسيطرتهم، بدلاً من التهديد بشن هجمات جديدة في شمال وشمال شرق سوريا.

المتظاهرون قالوا إن المناطق التي يجب أن تكون آمنة هي مدنهم وبلداتهم وقراهم التي تسيطر عليها قوات الحكومة والفصائل التابعة لها، وليست تلك الثلاثين كيلو متراً على الحدود، في إشارة إلى “المنطقة الأمنة” التي يزعم أردوغان أنه يريد إنشاءها.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المظاهرة شهدت تعتيماً إعلامياً من قِبل وسائل الإعلام والنشطاء المحسوبين على الاحتلال التركي والفصائل المسلحة التابعة له.

وفي وقت سابق خرجت مظاهرة في مدينة سرمين بريف إدلب، لعشرات المهجرين من ريف إدلب الشرقي والجنوبي، هتفوا خلالها بشعارات تندد بأردوغان، وبهجوم الاحتلال التركي المحتمل على مناطق شمال وشرق سوريا، وبـ “المنطقة الآمنة” المزعومة.

قد يعجبك ايضا