سوريا.. أطباء يحملون الحكومة مسؤولية انتشار فايروس كورونا

أزماتٌ اقتصادية ومعيشية كبيرة ومتلاحقة، تعيشها مناطقُ سيطرة الحكومة السورية، أفرزتْ تزايداً كبيراً في أعداد المصابين بفايروس كورونا المستجد، وواقعاً صحياً متهالكاً.

واقعٌ قالَ فيه أطباءُ سوريون إنَّ الحكومةَ السوريَّةَ المسؤولةُ الأولى عنه، على خلفية تراخيها في اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة للتصدي لفايروس كورونا، وعدم اكتراثها للأزمة المعيشية في مناطق سيطرتها، والتي يضطرُّ المواطنون بسببها للوقوف طوابيرَ طويلةٍ وسطَ الازدحام، دون أن يلتزموا بإجراءات التباعد الاجتماعي.

ويرى الأطباء أن أعدادَ المصابين بفايروس كورونا بمناطق الحكومة، أكبرُ بكثير من الذي تعلنه الجهاتُ الرسمية، مُحذِّرينَ من اتجاه الواقع الصحي في البلاد نحوَ مزيدٍ من التدهور، في ظل عدم الاكتراث الحكومي وضعف التعاون من منظمة الصحة العالمية.

وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، حذَّرَ نهاية ألفين وعشرين، خلالَ جلسة لمجلس الأمن، من تزايدِ أعداد الإصابات بفايروس كورونا في سوريا، معتبراً أنه من المستحيل تقويم مدى تفشّي الفايروس هناك.

يُشارُ إلى أن عدد الإصابات بفايروس كورونا بلغَ في مناطق سيطرة الحكومة نهايةَ ألفين وعشرين، أحد عشر ألفاً وأربعمئة وأربعاً وثلاثين حالة، بينها سبعمئة وأحد عشر حالة وفاة، وأكثر من خمسة آلاف وثلاثمئة حالة شفاء، بحسب الرواية الحكومية.

قد يعجبك ايضا