زاخاروفا: قضية تواجد المرتزقة في إقليم آرتساخ لم تحل بعد

قضية المرتزقة السوريين الذين أرسلهم النظام التركي للقتال في إقليم آرتساخ، تثير مخاوف جدية لدى روسيا، حيث أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن هؤلاء المرتزقة لازالوا موجودين ولم يختفوا، داعية جميع الأطراف لحل القضية.

 

وخلال مؤتمر صحفي أوضحت زاخاروفا أن معلومات بلادها بشأن إقليم آرتساخ تؤكد حضور استخبارات النظام التركي في صراع أرمينيا وأذربيجان، من خلال استقطاب المرتزقة وزجهم في المعارك هناك.

وعلى خلفية جولة التصعيد العسكري الأخيرة بإقليم آرتساخ، اتهمت يريفان النظام التركي بدعم باكو بالسلاح والمرتزقة لتنفيذ هجمات على المناطق الآهلة بالسكان وارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين.

قوات حفظ السلام الروسية تنتشر على مشارف عاصمة الإقليم
وبالتزامن مع إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده تمكنت من وقف القتال في إقليم آرتساخ، انتشرت قوات حفظ السلام الروسية على مشارف العاصمة ستيباناكيرت، وتولت حراسة الطريق المؤدي إلى خط التماس القريب بين القوات الأرمنية والأذربيجانية.

وفي وقت لاحق صرح وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف، أن موسكو تجري محادثات مع أرمينيا وأذربيجان بشأن دور محتمل للأمم المتحدة في إقليم آرتساخ.

ويرى مراقبون أن موسكو تخلت عن حليفتها يريفان في مواجهة الهجمات العنيفة على إقليم آرتساخ، وسمحت بفرض أمر واقع جديد كرس سيطرة باكو على مناطق واسعة في الإقليم المتنازع عليه.

قد يعجبك ايضا