رويترز تختار أليساندرا جالوني رئيسة تحريرها خلفا لستيفن آدلر
أعلنت وكالة رويترز للأنباء تعيين أليساندرا جالوني، واحدة من أبرز محرريها، رئيسة تحرير الوكالة المقبلة، لتصبح أول امرأة تقود الوكالة العالمية في تاريخها الممتد لمئة وسبعين عاما.
وستحل أليساندرا جالوني (47 عاما)، وهي من سكان روما، محل ستيفن جيه. آدلر، الذي يتقاعد هذا الشهر بعد أن قاد غرفة الأخبار خلال العقد الماضي. وخلال فترة توليه منصبه، نالت رويترز مئات الجوائز من بينها سبع جوائز بوليتزر، وهي الأرفع مقاما في مجال الصحافة.
وتتولى أليساندرا جالوني، التي تتحدث أربع لغات وتتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأخبار الاقتصادية والسياسية في رويترز ومن قبلها وول ستريت جورنال، القيادة في وقت تواجه فيه الوكالة مجموعة من التحديات. بعضها مشترك بين جميع وسائل الإعلام والبعض الآخر يتعلق بمدى تعقيد المنظمة، إذ يتكون طاقم العمل من 2450 صحفيا على مستوى العالم، وتقدم رويترز خدماتها إلى مجموعة متباينة من العملاء.
وتُعرف أليساندرا جالوني، التي تعمل من لندن، على مستوى الوكالة بحضورها المؤثر واهتمامها بالأخبار الاقتصادية. وأخبرت زملاءها أن أولوياتها ستشمل تعزيز الأنشطة الرقمية والفعاليات.
وتتولى أليساندرا جالوني القيادة بعد أن عملت مديرة تحرير لرويترز وأشرفت على صحفيين من 200 موقع حول العالم. وفي بداية حياتها المهنية، عملت جالوني في خدمة أنباء رويترز باللغة الإيطالية. وحصلت على درجات علمية من جامعة هارفرد وكلية لندن للاقتصاد. وعادت جالوني إلى العمل في رويترز في 2013 بعد حوالي 13 عاما قضتها في وول ستريت جورنال، حيث تخصصت في تغطية أخبار الاقتصاد والأعمال كمراسلة ومحررة في لندن وباريس وروما.
وقالت أليساندرا جالوني في إعلان رويترز تعيينها الذي يدخل حيز التنفيذ يوم 19 أبريل نيسان “على مدار 170 عاما، أرست رويترز المعايير للصحافة المستقلة والموثوقة والشاملة”. وأضافت “يشرفني أن أقود غرفة الأخبار المليئة بالصحفيين الموهوبين والمتفانين والملهمين”.