رايتس ووتش: 83 حكومة استخدمت كورونا لإسكات المعارضين

 

بحجةِ حمايةِ الصحةِ العامّةِ والتعاملِ مع حالاتِ الطوارئ، وجدت عشرات الحكومات حول العالم في فايروس كورونا المستجد فرصةً لإسكات المعارضين واعتماد قوانينَ قمعيةٍ جديدة تُجرِّم حرية التعبير بحَسَبِ ما تؤكّد تقاريرُ منظماتٍ حقوقية.

تقريرٌ جديد لمنظّمة هيومن رايتس ووتش، كشفت من خلاله أنّ أكثر من ثلاثٍ وثمانينَ حكومةً أغلبها إفريقية، استغلت فايروس كورونا المستجد، لإسكات المعارضين واعتماد قوانينَ قمعيةٍ جديدة تُجرِّم حرية التعبير، مشيرًا إلى أنّ الصحفيين والمدونين والعاملين في المجال الطبي، والسياسيين المعارضين، كانوا من بين المستهدفين.

رايتس ووتش قالت إنها وجدت أيضاً، عدة حالات لتجاهل الحكومات، الالتزامات الدولية في أمورٍ مثل الوصول إلى المعلومات، مطالبة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالتحقيق.

وعبر جيري سيمبسون، المدير المساعد لقسم الأزمات والنزاعات في المنظمة، عن صدمته من العدد الهائل للحكومات التي أقرّت قوانينَ جديدةً بشروطٍ غامضة لحظر نشر أنواع معينة من المعلومات.

تقرير رايتس ووتش أشار إلى أن بعض القيود التي فُرضِت بذريعة الحد من انتشار كورونا، بما في ذلك حرية التجمع، استُخدِمَت بدلاً من ذلك لخنق المعارضة في مناطق لا تتعلق بفايروس كورونا.

وبحسب تقرير المنظمة، تحركت السلطات الصينية، بسرعةٍ لاحتجاز ومراقبة الأطباء والصحفيين والنشطاء الذين أبلغوا عن الفايروس لأوّل مرّة، فيما قالت منظمة مراسلون بلا حدود من جانبها، إن سبعة صحفيِّينَ ومُعلِّقين عبر الإنترنت ما زالوا محتجزين أو مفقودين في الصين بعد الإبلاغ عن تفشّي المرض في ووهان.

قد يعجبك ايضا