جيش ميانمار يأمر باعتقال سبعة مؤيدين للاحتجاجات الرافضة للانقلاب

في خطوة تهدف لمواجهة التظاهرات الرافضة للانقلاب العسكري الذي وقع الشهر الجاري في ميانمار، أمر الجيش باعتقال سبعة من المؤيدين البارزين للمظاهرات بسبب تعليقاتهم على الإنترنت، من بينهم مين كو ناينج وهو ناشط قيادي مؤيد للديمقراطية منذ القمع الدموي للاحتجاجات عام ألف وتسعمئة وثمانية وثمانين.

بيان صادر عن الجيش، أفاد بأنه ينبغي على المواطنين إبلاغ الشرطة إذا رأوا أيّاً من السبعة المذكورين، مضيفاً أن دعاوى أقيمت بموجب قانون العقوبات ضد المعارضين، والذي تصدر بموجبه أحكام بالحبس تصل إلى سنتين بسبب التعليقات التي من شأنها تكدير الرأي العام أو تعكير صفو الهدوء.

من جهته، قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجمعة إن السلطات ألقت القبض على أكثر من ثلاثمئة وخمسين شخصاً منذ الانقلاب، مطالباً بإطلاق سراح المعتقلين والكف عن استخدام العنف ضد المحتجين.

وأبلغ توماس آندروز مُقرِّرُ الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في ميانمار، جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، بأنه يتعين على مجلس الأمن النظر في فرض عقوبات وحظر أسلحة على ميانمار.

الحكام العسكريون في ميانمار يطالبون الموظفين بالعودة للعمل
وبعد توقف العمل في جزء من القطاع الحكومي، جراء انضمام عاملين من شركات الخطوط الجوية وأطقم طبية ومهندسين إلى الاحتجاجات، طالب الحكام العسكريون الموظفين المدنيين بالعودة إلى العمل، ولمحوا لإمكانية معاقبة الرافضين للعودة.

وبدأت حركة عصيان مدني، للاحتجاج على انقلاب الأول من فبراير بالأطباء، لكنها شملت بعد ذلك قطاعات واسعة من الهيئات الحكومية.

قد يعجبك ايضا