جهاز دعم الاستقرار الليبي ينفي تعرض وزير الداخلية لمحاولة اغتيال

بين مشككٍ ومؤكِّدٍ لمحاولة اغتيال وزير الداخلية الليبي فتحي باشا آغا، نفى جهاز دعم الاستقرار الليبي الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول تعرُّضِ باشا آغا لمحاولة اغتيالٍ على الطريق الساحلي غربي طرابلس.

جهاز دعم الاستقرار، قال في بيانٍ، إنَّ عناصره تعرَّضوا لإطلاق نارٍ على الطريق الساحلي جنزور أثناء عودتهم من أعمالهم المكلَّفِين بها، مشيراً إلى أنّه تصادف مرور سيارةٍ تابعةٍ للجهاز تزامناً مع مرور رتلٍ تابعٍ لوزير الداخليّة.

وتعهّد جهاز دعم الاستقرار بملاحقة من تورَّط في إطلاق النار على عناصره، بالقانون ووَفقًا للتشريعات النافذة، بعيدًا عن الادعاءات الباطلة والبهرجة الإعلامية التي لا تخدم العلاقة بين الأجهزة الأمنية الرسمية في الدولة، بحسب البيان.

وفي وقتٍ سابقٍ أفادت وسائلُ إعلامٍ ليبية، أنّ مسلّحين يستقلّون سيارةً مصفّحة، اعترضوا طريق موكب باشا آغا في مِنطَقة جنزور بطرابلس، بعد عودته من زيارة المؤسّسة العامّة للنفط، واشتبكوا مع أفراد حمايته، ما أسفرَ عن مقتلِ أحدِ المهاجمِينَ وإصابةِ آخرين.

يشار، إلى أنّ العلاقات بين باشا آغا ورئيسِ حكومةِ الوِفاق فايز السراج، شهدت توتّراتٍ متصاعدةً خلالَ الفترة الماضية، بلغت أوجها في آب / أغسطس، بإعلان السراج إقالة باشا آغا من منصبه ووضعه تحت الإقامة الجبرية، قبل أن يعودَ لاحقاً لممارسة مهامِّه.

قد يعجبك ايضا