جمعية دولية في ألمانيا تكشف استغلال أنقرة للدين في الشمال السوري وأوروبا

بالتزامن مع استمرار النظام التركي في انتهاكاته المنافية لحقوق الإنسان بحق من تبقى من أهالي المناطق المحتلة في الشمال السوري، تواصل مديرية الشؤون الدينية التابعة لرئيس النظام التركي رجب أردوغان، نشر أفكار حزب العدالة والتنمية الحاكم في القرى الإيزيدية بعفرين المحتلة.

الجمعية الدولية للشعوب المهددة، ومقرّها ألمانيا، كشفت أن النظام التركي يسعى للترويج لأفكار التعصب الديني في المناطق التي يحتلها في شمال سوريا، عبر إدراج الدين وتعليم اللغة التركية ضمن خُططها لتتريك المناطق السورية المحتلة، وخصوصاً في عفرين التي تخضع لعملية تغيير ديمغرافي واسعة النطاق بعد تهجير أكثرية سكانه الأصليين.

وحذرت الجمعية في الوقت نفسه من قيام ما تسمى مديرية الشؤون الدينية بنشر آرائها الدينية في بعض المدارس التابعة لها في ألمانيا، منوهة أن ما يسمى الاتحاد التركي الإسلامي للشؤون الدينية، والذي يعد أحد أكبر المنظمات التابعة للنظام التركي في ألمانيا يسعى للترويج للتعصب الديني.

ووفقاً للجمعية الألمانية للشعوب المهددة، فإنّ الاتحاد ليس جمعية ليبرالية بل مؤسسة دينية تتبع للنظام التركي، مشيراً إلى أنه طلب خلال العدوان على عفرين عام ألفين وثمانية عشر من جميع المساجد التابعة له في ألمانيا، الصلاة من أجل انتصار جيش الاحتلال التركي، الذي ارتكب انتهاكات جسيمة بحق الآلاف من المدنيين، وصفتها تقارير دولية بجرائم حرب.

قد يعجبك ايضا