جزيرة سنيك الأوكرانية خارج السيطرة الروسية وسط أنباء متضاربة

جزيرةُ سنيك في البحر الأسود، تخرجُ عن سيطرةِ القوات الروسية، وسط أنباءٍ متضاربةٍ حول حقيقةِ التطوّرات التي أدّت إلى ذلك.

من الجانبِ الأوكرانيّ تحدَّث قائدُ القوات المسلحة الأوكرانية “فاليري زالوجني” عن إجبارِ القواتِ الروسية على الخروجِ من الجزيرة مشيراً إلى أنَّ مدافعَ بودانا الأوكرانية الصنع قد لعبت دوراً مهمّاً في ذلك، فيما وجَّهَ الشكرَ إلى الشركاءِ الأجانب لدعمهم.

الروايةُ كانت مختلفةً في روسيا، إذ أعلنت وزارةُ الدفاع انسحابَ القواتِ الروسية من الجزيرة، كبادرةِ “حسنِ نيةٍ” وقالت إنَّ القواتِ الروسيةَ، أنجزت المهامَّ الموكلةَ إليها هناك، مضيفة أنَّ هذه الخطوةَ تُظهر أن روسيا لا تعرقلُ جهود الأمم المتحدة لفتحِ ممرٍّ إنسانيٍّ لتصدير المنتجات الزراعية من أوكرانيا على حدِّ تعبيرها.

وشكَّلت جزيرةُ سنيك الأوكرانية التي سيطرت عليها القواتُ الروسية منذ اليومِ الأول من انطلاق هجومِها على أوكرانيا، محطَّ اهتمامٍ دوليٍّ عندما رفض حرسُ الحدود الأوكرانيّون المتمركزون هناك طلبَ سفينةٍ حربيّة روسيّة بالاستسلام.

وزارة الدفاع الروسية تعلن تدمير مركز قيادة قرب دنيبرو

في سياقٍ متصلٍ، قالت وزارةُ الدفاع الروسية يوم الخميس إنَّ قواتها دمَّرت مركزاً للقيادةِ العسكرية الأوكرانية بالقربِ من مدينة دنيبرو في هجومٍ صاروخيٍّ يوم الثلاثاء.

وتشهدُ مدينة دنيبرو وسط أوكرانيا إضافةً لمنطقة دنيبروبتروفسك المحيطة بها تصعيداً للقصفِ الروسي في الأيام الأخيرة، إلى جانب مناطقَ أخرى من أوكرانيا.

ومع الحديثِ عن ارتفاعِ وتيرةِ الهجمات الروسية، قال أولكسي هروموف وهو ضابطٌ كبيرٌ بالجيش الأوكراني، إن روسيا كثّفت هجماتِها الصاروخية في النصفِ الثاني من حزيران يونيو.

وأشارَ هروموف في مؤتمرٍ صحفيٍّ أن أكثرَ من نصف الصواريخ كانت من الاحتياطياتِ السوفيتية وكانت أقلّ دقة، معتبراً أن هذا هو سببُ قصفِ روسيا لمبانٍ سكنية.

قد يعجبك ايضا