تونس.. وزارة الدفاع تهدد برد “صارم” على محاولات التسلل من ليبيا

 

عودة الهدوء إلى مدينة رمادة بعد مواجهاتٍ بين عددٍ من شبان المنطقة ودورياتٍ عسكرية، وذلك بعد محاولات التهريب والتسلل بطرق غير شرعية عبر حدود تونس الجنوبية مع ليبيا في الفترة الأخيرة.

وزارة الدفاع التونسية حذرت في بيانٍ من عمليات التسلل عبر الحدود، قائلةً إنّ الجيش يعمل على التصدي لعمليّات التسلل المشبوهة هذهِ بكلّ صرامةٍ وحرفية وفي نطاقِ تطبيق القانون، كما أكّدت أنّ الجيشَ سيبقى جاهزاً للتصدّي لكلّ محاولات المساسِ بسلامة تونس وحُرمتها.

بيان الوزارة هذا جاء بعدما شهدت مدينة “رمادة” في محافظة تطاوين الجنوبية خلال اليومين الماضيين، مواجهاتٍ بين الجيش التونسي ومحتجين على خلفية وفاة شابٍّ بالمنطقة الحدودية العازلة، وأوضحت الوزارة أنّها توخّت ضبط النفس في التعامل مع الوضع واحتوائه، والحيلولةِ دون خروج الأوضاع عن السيطرة.

المواجهات تجددت الجمعة بين أهالي منطقة “رمادة ” في محافظة تطاوين التونسية مع الجيش لليوم الثالث على التوالي، بعد أن خاض مئاتُ الشباب من محافظة تطاوين اعتصاماً مفتوحاً للمطالبة بالتنمية والتشغيل، والتمتع بجزءٍ من عائدات الحقول النفطية في الجنوب التونسي.

ورداً على هذه الأحداث، وعد الرئيس التونسي قيس سعيّد في كلمةٍ له، أهالي منطقة رمادة المحتجينَ باستقبالهم في قصر قرطاج لبحث حلول الأزمة الاجتماعية الراهنة، مشيراً إلى أن هناك محاولةٌ لاستدراج المؤسّسة العسكرية بهدف الدخول معها في مواجهة.

وكان الجيش التونسي قد أحكمَ إغلاقَ منافذ منطقة الاحتجاجات لمنع تسلل من وصفهم بالإرهابيين القادمين من الشرق في منطقة “رمادة ” على المعبر الحدودي مع ليبيا.

قد يعجبك ايضا