تونس: الإعلان عن القوائم المقبولة للترشح في الانتخابات التشريعية

تونس أمام اختبارات مصيرية جديدة، حيث تقف على أعتاب استحقاقين هامين، يمتثل أولهما بالانتخابات التشريعية لاختيار مجلس نواب الشعب التونسي في مدته النيابية الثانية، وذلك في 6 أكتوبر 2019. وتشرف على هذه الانتخابات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

وحول ذلك أعلن رئيس الهيئة، نبيل بافون، عن قبول 1503 قائمة مترشحة للانتخابات التشريعية، موزعة بين 673 قائمة حزبية و312 ائتلافية و518 مستقلة.

أما الاستحقاق الثاني فهو الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في الـ 15 من سبتمبر المقبل، لاختيار رئيس خلفا للرئيس الراحل، الباجي قايد السبسي، الذي توفي أواخر يوليو الماضي.

“نداء تونس” يعلن تأييده لترشيح الزبيدي في الانتخابات الرئاسية

حزب “حركة نداء تونس” أعلن تأييده لترشيح وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي للانتخابات الرئاسية المبكرة، ودعا الحزب في بيان، كافة نوابه وهياكله، إلى الانخراط المطلق في مساندة الزبيدي.

وتسلم الزبيدي البالغ من العمر 69 عاماً وزارة الدفاع عام 2017، وتسلسل في عدة مناصب سابقة منذ عام 1999، وتشير معظم التكهنات بأنه المرشح الأوفر حظاً في لتولي منصب الرئاسة.

حزب النهضة يدفع بمورو مرشحاً له في انتخابات الرئاسة

من جهتها أعلنت حركة النهضة التونسية، الدفع بأحد قيادييها، رئيس مجلس نواب الشعب المؤقت، عبد الفتاح مورو، مرشحا باسمها في سباق الرئاسة التونسية.

وجاء قرار اختيار مورو متأخراً وبعد جدل كبير في صفوف الحركة، بين مؤيد ومعارض للمرشح الجديد، وسط خلافات بين قيادات النهضة، بحسب مصادر مطلعة، قالت إنها من الممكن أن يؤثر على مستقبل الحركة في الانتخابات بشكل خاص، وتونس بشكل عام.

المصادر قالت إن زعيم الحركة راشد الغنوشي، هو أحد أطراف الخلاف مع المرشح الجديد، وذلك لأن الغنوشي الذي يعارض ترشيح مورو، كان يسعى للتحالف مع مرشح من خارج الحركة.

قد يعجبك ايضا