تقارير تؤكد ضلوع إيران في الهجوم على ناقلة تديرها شركة إسرائيلية

تأويلات كثيرة تلت الهجوم الذي استهدف ناقلة نفط تديرها شركة إسرائيلية قبالة سواحل عمان يوم الخميس، وأسفر عن مقتل اثنين من طاقم الناقلة أحدهم بريطاني والآخر روماني.

مصادر أوروبية وأمريكية مطّلعة على تقارير مخابراتية، ذكرت أنّ إيران هي المشتبه به الرئيسي في الهجوم على ناقلة منتجات نفطية تشغّلها إسرائيل قبالة سواحل عُمان.

وأشارت المصادر إلى أنّه بالرغم من أنّ جميع الأدلّة تشير لضلوع إيران في الهجوم، إلّا أنّه من السابق لأوانه التيقن من ذلك.

من جهة أخرى لمّح مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية إلى احتمال تعرّض الناقلة لهجوم بطائرة مسيّرة، فيما أكّد متحدّث باسم السفارة الإسرائيلية في واشنطن وقوع الهجوم، لكنه لم يذكر التفاصيل.

وذكر موقع إخباري إسرائيلي أنّ التقييمات الجارية في إسرائيل، تشير إلى وقوع هجومين على السفينة، تفصل بينهما بضع ساعات، لم يتسبب الأول في أضرار، لكنّ الثاني أصاب غرفة القيادة والتحكم مما أسفر عن سقوط القتيلين، فيما نقلت القناة الثالثة عشرة التلفزيونية الإسرائيلية عن مسؤول كبير قوله إنّ إيران مسؤولة عن الهجوم الذي وصفه بالإرهابي.

الخارجية قلقة من استهدف ناقلة نفط قبالة سواحل عمان

وفي أول ردّ فعل من قبل الولايات المتّحدة، عبّرت وزارة الخارجية عن قلقها من التقارير التي أكّدت استهداف ناقلة نفط قبالة سواحل عمان.

وأشارت الخارجية في بيان لها، أنّها تراقب الوضع عن كثب، في حين ذكرت وسائل إعلام إيرانية أنّ الهجوم جاء رداً على استهداف إسرائيل لمطار الضبعة قرب مدينة حمص السورية.