تفجير حافلة لمحطة تلفزيونية بكابول يتسبب بمقتل شخصين على الأقل

انفجار قنبلة تم لصقها بمغناطيس في حافلة، يستخدمها موظفو محطة خورشيد التلفزيونية أثناء ساعة الذروة المسائية، أدى لمقتل السائق وأحد المارة حسبما قال نصرت رحيمي المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية.

سمي الله أميني مدير الأخبار بالمحطة التلفزيونية المعنية، أكد وقوع الهجوم وقال إن مصورا ومذيعا بالمحطة أصيبا في التفجير.

أميني قال بأنهم لا يبثون إعلانات مناهضة ضد أحد، مضيفاً بأن حرية التعبير تتعرض لتهديد مستمر في أفغانستان.

وحذرت حركة طالبان في يونيو حزيران الماضي من أنها ستستهدف المؤسسات الإعلامية الأفغانية إذا لم تكف عن بث إعلانات مناهضة لها، وأمهلت محطات الإذاعة والتلفزيون والصحف الأفغانية ومؤسسات أخرى تمولها الحكومة أسبوعا لوقف بث المواد المناهضة لطالبان.

من جهته أدان الرئيس الأفغاني أشرف غني هجوم الأحد، واعتبر بأن تعمد استهداف وسائل الإعلام والمدنيين، جريمة حرب تستوجب محاسبة المسؤولين عنها.

ويستمر مسلسل العنف في أفغانستان البلد الغارق في الفقر والعنف رغم محادثات السلام المستمرة، حيث جرت جولة ثامنة من هذه المحادثات بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في العاصمة القطرية الدوحة السبت، ويأمل الكثيرون ان تتوج بإحلال السلام و إنهاء الحرب المستمرة بأفغانستان منذ 18 عاما.