تحقيق أممي يتهم إسرائيل بالسعي للسيطرة الكاملة على الأراضي الفلسطينية

أحداث ساخنة شهدها عام 2021 بين فصائل فلسطينية مسلحة وإسرائيل استمرت أحد عشر يوماً حيث وصفها مراقبون بأنها أشد وأعنف العمليات العسكرية منذ بدء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وفي هذا الشأن أفاد تقرير صدر الثلاثاء، بأن لجنة تحقيق مستقلة شكلها مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بعد حرب غزة، قالت إن على إسرائيل أن تفعل أكثر من إنهاء احتلال الأراضي التي يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم.

التقرير أكد أن تل أبيب ليس لديها نية لإنهاء الاحتلال وتسعى للسيطرة الكاملة على الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية التي سيطرت عليها إسرائيل في حرب عام ألف وتسعمئة وسبعة وستين.

واتهم التقرير إسرائيل بمنح “أوضاع مدنية وحقوق وحماية قانونية مختلفة” للأقليات العربية، مستشهداً بقانون إسرائيلي يمنع تجنيس الفلسطينيين المتزوجين من إسرائيليات، وتقول إسرائيل إن مثل هذه الإجراءات تحمي الأمن القومي والطابع اليهودي للدولة.

من جانبها وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية التقرير بـ “إهدار للمال والجهد”، واتهمته بالانحياز والاستناد إلى سلسلة طويلة من التقارير السابقة أحادية الجانب بحسب الوزارة.

وبدأت حركة حماس الفلسطينية حرب أيار/ مايو 2021 بهجمات صاروخية بعد تحركات إسرائيلية لطرد عائلات فلسطينية في القدس الشرقية، ورداً على اشتباكات الشرطة الإسرائيلية مع الفلسطينيين قرب المسجد الأقصى.

وسيُناقش التقرير في الأسبوع المقبل في مجلس حقوق الإنسان بجنيف، فيما لا يمكن للمجلس اتخاذ قرارات ملزمة قانونياً، وعلى غير العادة، تتمتع لجنة التحقيق المؤلفة من ثلاثة أعضاء بتفويض مفتوح.

قد يعجبك ايضا