تحذيرات من “استفادة الخصوم” من أفغانيين عملوا مع الجيش الأمريكي

في تقرير بمناسبة الذكرى الأولى لاستيلاء حركة طالبان على السلطة بأفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي، حذر أعضاء جمهوريون بمجلس النواب الأمريكي من إمكانية استفادة روسيا والصين وإيران من جهود أفراد سابقين بأجهزة الأمن الأفغانية لديهم معرفة بكيفية سير العمليات الامريكية وبقوا في البلاد بعد انتهاء عمليات الإجلاء الأمريكية.

النواب الجمهوريون، اعتبروا أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أخفقت في عدم إعطاء الأولوية لإجلاء أفراد القوات الخاصة الأفغانية الذين دربتهم الولايات المتحدة وغيرهم من عناصر وحدات النخبة الأخرى أثناء عملية سحب القوات الأمريكية‭‭‭ ‬‬‬من مطار كابل الدولي في الفترة بين الرابع عشر والثلاثين من آب/ أغسطس عام ألفين وواحد وعشرين.

التقرير، شدد على أن هؤلاء العسكريين السابقين “يمكن تجنيدهم أو إجبارهم على العمل لدى أحد “خصوم” أمريكا الذين يحتفظون بوجود في أفغانستان، مثل روسيا أو الصين أو إيران، واصفاً هذا الاحتمال بأنه “خطر كبير على الأمن القومي” لأن هؤلاء الأفغان يعرفون التكتيكات والأساليب والإجراءات الخاصة بالجيش وأجهزة الاستخبارات الأمريكية.

وبحسب التقرير، فإن هناك تقارير تفيد أن بعض العسكريين الأفغان السابقين فروا إلى إيران، بعد سيطرة حركة طالبان على السلطة، ما قد يجعلهم يكشفون بعض الأساليب الأمريكية للسلطات الإيرانية.

هذا، وقال البيت الأبيض في مسودة مذكرة تدافع عن قرار الرئيس جو بايدن، بشأن سحب القوات من أفغانستان قبل عام، إن القرار عزز الأمن القومي من خلال إطلاق سراح عسكريين وأفراد مخابرات مهمين.

قد يعجبك ايضا