تبون يحذر من تحول ليبيا إلى ما يشبه الحالة السورية

تحذيراتٌ جديدةٌ تصدرُ من الرئيسِ الجزائريِّ عبدِ المجيد تبّون حولَ الأوضاعِ التي تشهدُها ليبيا مع تحرُّكِ قوّاتِ حكومةِ الوِفاقِ والمرتزقةِ السوريينَ التابعينَ للنظامِ التركيِّ باتّجاهِ مدينتي سرت والجفرة.

الرئيسُ الجزائريُ وعَقِبَ لقائِهِ رئيسةَ بعثةِ الأممِ المتّحدةِ للدعمِ في ليبيا ستيفاني ويليامز، أشارَ إلى أنّ بلادَهُ تدرسُ بالتنسيقِ مع تونسَ تقديمَ مبادرةٍ لحلِّ الأزمةِ الليبيةِ مُحذِّراً من تحوّلِ ليبيا إلى ما يشبهُ الحالةَ السورية إنْ استمرّتِ الأمورُ على ما هي عليه الآن.

كما كشفَ تبّون عن وجودِ محادثاتٍ مع جميعِ الأطرافِ المعنيّةِ بالقضيّةِ الليبيّة، وجددَ دعوتَهُ لتلكَ الأطرافِ للذهابِ إلى الحوار، مؤكِّداً على ضرورةِ الحلِّ السياسيِّ حتّى يتمكنُ الشعبُ الليبيُّ من إعادةِ بناءِ دولتِهِ، بعيداً عن التدخّلاتِ العسكريّةِ الأجنبيّة.

من جانبِها، قالتْ رئيسةُ بعثةِ الأممِ المتحدةِ للدعمِ في ليبيا، إنّ الأممَ المتحدةَ تعملُ من أجلِ إيجادِ حلٍّ سياسيٍّ دائمٍ للأزمةِ الليبيةِ وذلكَ انطلاقاً من اتّفاقِ برلين.

ويأتي التشديدُ الجزائريُّ على الحلِّ السياسيِّ فيما يشهدُ الصراعُ الليبيُّ تصعيداً متزايداً، في ظلِّ الدعمِ الذي يقدِّمُهُ النظامُ التركيُّ لقوّاتِ حكومةِ الوِفاق.

وفي الثاني عشر من حزيران/يونيو الماضي، حذّرَ الرئيسُ الجزائريُّ من تدهورِ الوضعِ في ليبيا، مؤكِّداً أنّ الأطرافَ المتصارعةَ في سوريا هي نفسُها التي تتصارعُ في ليبيا أيضاً.

قد يعجبك ايضا