بيان أوروبي: رفع إيران مستوى التخصيب يهدد العودة للاتفاق النووي

في بيان مشترك أكدت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، أن قرار طهران باستئناف تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء عشرين في المئة، يهدد بتبديد آمال العودة للدبلوماسية عندما تتولى الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن مهامها هذا الشهر.

البيان أكد على قرار النظام الإيراني المتعلق بالتخصيب ينطوي على مخاطر كبيرة للغاية بخصوص الانتشار النووي، ويمثل انتهاكاً صريحاً لالتزامات طهران، لأنه يفرغ الاتفاق من مضمونه.

وبهذا الصدد، حثت القوى الثلاث إيران على وقف عملية التخصيب الآنفة الذكر دون إبطاء، وإعادة برنامج التخصيب إلى الحدود المنصوص عليها في الاتفاق النووي، والامتناع عن أي خطوات تصعيدية جديدة تقوّض الجهود الدبلوماسية للعودة للاتفاق النووي.

ويقول دبلوماسيون أوروبيون إن الانتهاكات الإيرانية المتكررة قلصت بالفعل “المدة الزمنية اللازمة لإنتاج قنبلة نووية” إلى ما دون العام بشكل واضح.

وكانت طهران قالت الأسبوع الحالي، إنها ماضيةٌ قدماً في تخصيب اليورانيوم بنسبة عشرين في المئة في منشأة فوردو النووية، ما يمثل انتهاكاً للاتفاق النووي المبرم عام ألفين وخمسة عشر مع القوى الكبرى.

وقد تم كسر الكثير من القيود التي يفرضها الاتفاق النووي على الأنشطة النووية لطهران، فيما تصف الأخيرة تلك الإجراءات بأنها ردٌّ على انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق، ومعاودته فرض العقوبات التي جرى رفعها عن طهران.

قد يعجبك ايضا