بوتين يؤكد قرب حيازة بحرية بلاده أسلحة نووية أسرع من الصوت

رغم تأكيده مراراً بعدم رغبته في سباق التسلح، إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كشف عن جيلٍ جديدٍ من الأسلحة النووية الروسية، التي قال إنها لا مثيل لها، ويمكنها أن تضرب أي مكانٍ في العالم، لكن خبراء غربيون شككوا في مدى تطورها.

وخلال عرضٍ سنويٍّ بمناسبة يوم البحرية الروسية، في سان بطرسبورغ التي تشهد استعراض أحدث السفن والغواصات النووية والطائرات التابعة لسلاح البحرية، قال بوتين إن قدرات البحرية الروسية تتنامى وإنها ستحوز أربعين سفينةً جديدةً هذا العام.

وأضاف الرئيس الروسي أن النشر الواسع النطاق للتكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الأنظمة الهجومية الأسرع من الصوت والغواصات المسيرة، سيعطي الأسطول مميزاتٍ فريدة، وسيزيد من قدراته القتالية، وهو العتاد الذي قالت وزارة الدفاع إنه في مرحلة الاختبار الأخير.

وتشمل تلك الأسلحة، الغواصة النووية المسيرة “بوسيدون” والمصممة كي تحملها غواصات، وصاروخ كروز “تسيكون” الأسرع من الصوت بخمس مرات، الذي يمكن نشره على سطح السفن.

وزارة الدفاع الروسية قالت من جانبها في بيان، إن العمل جارٍ لاختبار بيلجورود، وهي أول غواصة قادرة على حمل غواصات بوسيدون المسيرة، مشيرة إلى أن تجريب منظومات الأسلحة على وشك الانتهاء.

ومع تدهور العلاقات الروسية مع الغرب وانهيار بعض اتفاقيات الحد من التسلح التي تعود لحقبة الحرب الباردة، تزيد واشنطن وموسكو من قدراتهما الدفاعية، حيث نشرت روسيا أول صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، بينما تسعى الولايات المتحدة لنشر مثل هذه الأسلحة منذ فترة طويلة.

قد يعجبك ايضا