بغداد وبيروت يوقعان اتفاقاً لتبادل الوقود مقابل السلع

لمساعدةِ لبنانَ الذي يعاني من نقصٍ حادٍ في الكهرباء، وقعتِ الحكومتان العراقية واللبنانية اتفاقاً يسمح للأخيرةِ التي تعاني نقصاً في السيولةِ بتقديمِ سلعٍ وخدماتٍ لبغدادَ مقابل حصولها على مليون طن من زيت الوقود الثقيل سنوياً.

وقال ريمون غجر وزيرُ الطاقةِ في حكومةِ تصريف الأعمال اللبنانية، إن الوقودَ سيستخدم لتوليدِ الكهرباءِ وسيكون كافياً لمدةِ أربعة أشهرٍ، منوّهاً أن قيمتَهُ تتراوح ما بين ثلاثمئة إلى أربعمئة مليون دولار.

من جانبها، قالت وزارةُ النفطِ العراقيةِ في بيانٍ إنها ستزود لبنانَ بفائضِ زيت الوقود الثقيل من مصافيها.

ويواجه لبنانُ انهياراً اقتصادياً يهددُ استقرارَهُ بعد اقترابِ احتياطاته من العملة الأجنبية من النفاد، علاوة على النقص المتزايد في الوقود والأدوية والسلع الأساسية الأخرى، بالإضافة للانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي.

وشَهِدَ لبنانُ الذي يبذلُ جهوداً حثيثةً لتلبيةِ الطلبِ على الكهرباء، انقطاعاتٍ طويلةً للتيارِ في جميع أنحاء البلاد مع نقص إمدادات الوقود في ظل الأزمةِ التي بدأت في أواخر عام ألفين وتسعة عشر.

ويعتمد كثيرٌ من اللبنانيين على المولداتِ الخاصةِ التي تستخدم مادةَ المازوت، في حين قالت نقابةُ المستشفياتِ اللبنانيةِ هذا الأسبوع إن مولداتِها معرضةٌ لخطرِ نفادِ الوقود، ما يعرض مرضى الحالات الحرجة للخطر.

قد يعجبك ايضا