بعد فشل الحكومة التونسية اقتصادياً.. عبير موسي تدعو لانتخابات تشريعية مبكرة

بعد تأييدهم لقرارات الرئيس التونسي قيس سعيّد في الخامس والعشرين من تموز/ يوليو الفائت، تظاهر الآلاف من أعضاء الحزب الدستوري الحر يوم الأحد، منددين بما وصفوه احتكار سعيّد للسلطات منذ ذلك التاريخ.

شارع “خير الدين باشا” في العاصمة تونس شهد تجمعاً لمناصري الحزب الذين اتهموا سعيّد بالحكم الفردي، وتعميق الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

رئيسة الحزب عبير موسي ألقت كلمة خلال المظاهرة أكدت من خلالها أن البلاد مقبلة على المجاعة بسبب سياسات الرئيس، وأن الحكومة عاجزة عن إيجاد الحلول، مشيرة إلى أن التونسيين سيخسرون بلادهم إذا استمروا بالصمت.

موسي دعت إلى انتخابات تشريعية مبكرة، لضمان استقرار الدولة ومواجهة التحديات الاقتصادية، حسب وصفها، معتبرة أن السلطة القائمة غير شرعية وأنها غير منتخبة من قبل التونسيين وهم غير ملزمين بها.

وأضافت أن سعيّد انصرف عن معالجة الاقتصاد وتغافل عن إيجاد الوسائل التي تعوض السكان الذين باتت أقصى أمنياتهم الحصول على الدقيق والزيت، وهو ما خدم مصلحة الإخوان وجعلهم في موقع الضحية، وفق تعبيرها.

وكان سعيّد قد جمّد عمل البرلمان ونزع الحصانة عن نوابه صيف العام الماضي، كما أقال رئيس الوزراء حينها هشام المشيشي، ما أدخل البلاد في أزمة سياسية مع تأييد البعض لهذه القرارات، ورفض البعض الآخر لها جملة وتفصيلاً.

قد يعجبك ايضا