بعد فترة هدوء.. استئناف الضربات الإسرائيلية وصواريخ الفصائل المسلحة الفلسطينية

بعد فترة هدوء قصيرة أرسلت خلالها الأممُ المتحدةُ قافلةً صغيرةً تنقلُ الوقودَ لقطاع غزة الذي تقول إن اثنين وخمسين ألفا من سكانه نزحوا عن ديارهم، شنّت إسرائيلُ ضرباتٍ جويةً على القطاع، فيما استأنفتِ الفصائلُ الفلسطينيةُ المسلحةُ إطلاقَ الصواريخ عبر الحدود.

وأكّد مسؤولون إسرائيليون أنهم ماضون قُدماً، بالوقت الراهن، في هجوم لتدمير قدرات حركتي حماس والجهاد وسط دعوات الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى لوقف القتال.

في غضون ذلك، ذكرتِ الشرطةُ أن عاملين من تايلاند قتلا وأُصيب سبعةٌ آخرون في ضربةٍ صاروخيةٍ على مزرعة إسرائيلية على الجانب الآخر من حدود غزة مباشرة. واستهدفتِ الصواريخ كذلك مدينتي أسدود وبئر السبع على مسافة أبعد نحو الشمال.

من جانبه، قال وزيرُ الدفاعِ الإسرائيلي بيني جانتس في بيان إنّ القتالَ لن يتوقف حتى الوصولِ إلى تهدئةٍ شاملةٍ وطويلة الأمد وألقى باللوم على حماس في أعنف تصعيد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ سنوات.

بدورهم، أكّد مسؤولون طبيون في غزة أن مئتين وثلاثة عشر فلسطينياً قتلوا منذ بدء الضربات الإسرائيلية منهم واحدٌ وستون طفلاً وستٌ وثلاثون امرأةً، فضلاً عن ألف وأربعمئة مصابٍ، فيما أشارت تلُ أبيب إلى مقتل اثني عشر في إسرائيل منهم طفلان حتى الآن.

وقالت إسرائيلُ إنها تعرضت لإطلاق أكثر من ثلاثة آلاف وأربعمئة وخمسين صاروخاً من غزة بعضها أسقطه نظام القبة الحديدية الدفاعي قبل الوصول لهدفه.

كما ذكر الجيشُ الإسرائيلي، الثلاثاء، أن أحدَ جنوده أُصيب بجروح طفيفة لدى سقوط قذيفة بعد سماحه بدخول قافلة الوقود إلى غزة، مشيراً إلى أن قواته قتلت نحو مئة وثلاثين من عناصر حماس وثلاثين آخرين من حركة الجهاد.

قد يعجبك ايضا