بعد إرسالهن من الإمارات إلى سوريا.. فلبينيات يتعرضن لسوء المعاملة والاغتصاب

نشرتْ صحيفةُ واشنطن بوست الأميركيَّةُ تقريرًا كشفتْ فيه تعرُّضَ عاملاتٍ فلبينياتٍ للاغتصاب والسجن في سوريا، بعد أن يتمَّ “بيعهنَّ” للعمل بالخدمة المنزلية هناك.

وقالتِ الصحيفةُ إنَّ العشراتِ من الفلبينيات اللاتي كانَ من المفترض أن يعملنَ في الإمارات، تمَّ تهريبهنَّ إلى سوريا للعمل كخادمات، مشيرةً إلى تعرُّضهنَّ لاعتداءاتٍ جسديَّةٍ وجِنْسيَّةٍ من قِبَلِ أصحاب العمل، كما أنهنَّ لم يتقاضينَ الرواتبَ التي وُعدونَ بها، وَفْقًا لمقابلاتٍ أَجرتْها واشنطن بوست مع 17 ضحيةً عبرَ وسائلِ التواصل الاجتماعي.

جوزفين تاوغينغ، إحدى الضحايا، والتي تمَّ إجبارُها للتوجّه إلى مطار دبي في سيارة محكمة الإغلاق،
قالت لواشنطن بوست، إنَّهم هدَّدوها بالقتل في حال لم تسافرْ، مضيفةً أنَّها لا تزال محاصرةً في سوريا.

بدورها، قالت فلورديليزا أريجولا (32 عاما)، التي تعيش في سوريا منذ 2018، إنَّها هربتْ من العمل كونها لم تتقاضَ راتبَها لتسعةِ أشهر.

ويبلغ “سعر البيع” ما بين 8 إلى 10 آلاف دولار، وَفقًا للعديد من النساء اللاتي أكدنَ تعرًّضَ مَن لا تُباع بسرعةٍ لعنفٍ متزايدٍ من قبل السماسرة السوريين.

قد يعجبك ايضا