بريطانيا:تسجيل يدحض ادعاءات إيران بشأن الناقلة المحتجزة

أدلة جديدة تدحض إدعاءات إيران بشأن حقيقة واقعة احتجاز الناقلة البريطانية في مضيق هرمز، من قبل الحرس الثوري.

تسجيل صوتي بثته شركة الأمن البحري درياد غلوبال، كشف أن سفينة حربية بريطانية، بعثت بإشارة لاسلكية لتحذير قارب دورية إيراني من المساس بناقلة النفط ستينا إمبيرو لدى مرورها عبر مضيق هرمز.

التسجيل يظهر أن السفينة الحربية البريطانية، أوضحت في تحذيرها للقارب الإيراني، أن اعتراض الناقلة أمر مخالف للقانون الدولي، وذكرته بضرورة عدم الإضرار أو اعتراض أي ناقلة أو التشويش عليها، بحسب القانون الدولي للإبحار في الممرات الدولية.

غرفة الشحن: احتجاز إيران للناقلة انتهاك واضح للقانون الدولي

في السياق قال بوب سانجوينيتي الرئيس التنفيذي لغرفة الشحن بالمملكة المتحدة، إن احتجاز إيران لناقلة النفط البريطانية، انتهاك واضح للقانون الدولي.

سانجوينيتي أضاف أن الخريطة التي صدرت عن الحكومة البريطانية، أظهرت بكل وضوح أن الناقلة ستينا إمبيرو كانت تنفذ مهامها المشروعة في المياه الإقليمية لسلطنة عمان عندما داهمها عناصر الحرس الثوري.

وردّاً على المزاعم الإيرانية بأن احتجاز الناقلة يأتي من باب المعاملة بالمثل، قال سانجوينيتي، إنه لا وجه للمقارنة بين ما حدث مع ستينا إمبيرو وما حدث مع السفينة غريس ون، التي احتجزت وفق القانون الدولي، بسبب انتهاك عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي.

في غضون ذلك، دعا القائد السابق للبحرية الملكية البريطانية، لورد ويست، إلى إرسال تعزيزات إلى مضيق هرمز، تفاديا لاحتجاز طهران سفناً أخرى.

إلى ذلك تحدثت تقارير إعلامية عن أن المخابرات الخارجية البريطانية، تحقق في إمكانية أن تكون إيران ضللت إشارات نظام تحديد المواقع جي بي إس، للتموية واستدراج الناقلة البريطانية صوب مياه وصفتها بالخطيرة.

وهذه التقنية تلجأ إليها روسيا حين يسافر الرئيس فلاديمير بوتين إلى الخارج، في شؤون ذات حساسية أمنية، بحسب وسائل إعلام غربية.