بايدن يندد بالانتهاكات في إقليم تيغراي ويحث على وقف إطلاق النار

بعد مرورِ أكثرَ من ستّةِ أشهرٍ على بَدءِ الصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي، يعود موضوعُ انتهاكاتِ حقوق الإنسان إلى الواجهة من جديد في ظلّ تحذيراتٍ دوليّةٍ من خطرِ وقوعِ كارثةٍ إنسانيّةٍ محتملةٍ في الإقليم.

الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ندَّد في بيانٍ، بانتهاكات حقوق الإنسان في إقليم تيغراي، واصفاً إيّاها بـ”غيرِ المقبولة”، بما في ذلك العنفُ الجنسيُّ واسع الانتشار.

بايدن شدّد على وجوب إعلان الأطراف المتحاربة في الإقليم وقفاً لإطلاق النار، والالتزام به، مطالباً بانسحابٍ فوريٍّ للقوّات الإريترية وقوّات أمهرة من تيغراي.

كما طالب بايدن السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى الإقليم بشكلٍ فوريّ، وعدم إعاقة أعمال المنظمات الإنسانية التي تعمل في المنطقة، معرباً عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف وتفاقم الانقسامات المناطقية والعرقية في مناطق متعددة من إثيوبيا.

وأعلنت الولايات المتّحدة أنّها ستشدد القيود على المساعدات الاقتصادية والأمنية لإثيوبيا، مؤكّدةً في الوقتِ نفسِهِ استمرارَها في تقديم المساعدات الإنسانية في مجالاتٍ مثل الصحّة والغذاء والتعليم.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت فرضَ قيودٍ على منح تأشيرات دخول لمسؤولِينَ إثيوبيِّينَ وإريتريين تتّهمهم بتأجيج النِّزاعِ المستمرِّ منذ ستّة أشهرٍ في إقليم تيغراي الإثيوبي، مشيرةً إلى أنّهم لم يتّخذوا إجراءاتٍ ملموسةً لإنهاءِ الأعمالِ العدائيةِ هناك.

قد يعجبك ايضا