باريس: برنامج إيران الباليستي لايراعي قرارات الأمم المتحدة

أنشطة إيران الباليستية لا تراعي قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، هكذا عبرت باريس عن موقفها تجاه عدم التزام طهران ببنود الاتفاق النووي الذي وقعته مع الأطراف الدولية عام 2015.

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، “أجنيس فون دير مول” أعربت عبر إفادة يومية على الانترنت، عن بواعث القلق القوية حيال أنشطة الصواريخ الباليستية الإيرانية التي لا تتسق مع قرارات الأمم المتحدة، والتي تمثل تهديداً للأمن الدولي.

كلام المتحدثة جاء رداً على انتقاد وجهه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا بسبب موقفهم حيال أنشطة طهران النووية .

وفي وقت سابق اتهمت الدول الأوروبية الثلاث، إيران، بالمضي قدماً في تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، قالت إنها مخالفة لقرار من مجلس الأمن الدولى والذي يطالب طهران بالكف عن مثل هذه الأنشطة.

وفي الآونة الأخيرة تصاعدت حدة الخلاف بين الغرب وإيران مع تراجع الأخيرة تدريجيا عن التزاماتها بموجب الصفقة النووية.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي في العشرين من الشهر الجاري لتقييم مدى التزام طهران بقرار مجلس الأمن الخاص بالاتفاق النووي.

إلى ذلك تعتبر الولايات المتحدة أن برنامج إيران للصواريخ الباليستية يمثل تهديدا لأمن الشرق الأوسط، فيما تزعم طهران أن أنشطتها لتطوير الصواريخ ذات طبيعة دفاعية خالصة.

وول ستريت جورنال: واشنطن تعتزم تعزيز وجودها بالشرق الأوسط لمواجهة إيران

وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال تعتزم الإدارة الأمريكية تعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني، غير أن المتحدثة باسم البنتاغون آليسا فرح نفت هذه المعلومات.