باحثون صينيون يكشفون عن أداة ذكاء اصطناعي تحدد أصول السرطانات النقيلية

كشف فريق بحثي صيني عن أداة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي تسمى “تورج”، تُظهر دقة ملحوظة في تحديد أصول السرطان في حالات الأورام الأولية غير المعروفة، المسماة بالسرطانات النقيلية.

وقدم الباحثون الأداة، التي تشتمل على خوارزمية متطورة للتعلم العميق مصممة لتمييز أصول السرطان بناءً على الصور الخلوية التي تم الحصول عليها من المرضى الذين يعانون من استسقاء الصدر، وقد شمل تطوير “تورج” تدريب أربع شبكات عصبية عميقة مستقلة، أنتجت مجتمعة اثني عشر نموذجًا متميزًا.

وكشف تحليل مجموعة البيانات الشاملة لأكثر من 57000 مريض، أن الأداة حققت قراءة استثنائية لبياناتهم، ما يؤكد على الأداء التشخيصي المتفوق لها مقارنة بالطرق التقليدية، إذ كانت قادرة على التنبؤ بدقة بأصول الورم لدى الأفراد المصابين بالأورام الخبيثة النقيلية.

والأهم من ذلك، أن المرضى الذين تتوافق إستراتيجياتهم العلاجية مع أصول الورم المقدرة عن طريق أداة “تورج” أظهروا معدلات بقاء إجمالية أعلى بكثير، ما يسلط الضوء على الفائدة السريرية لأداة الذكاء الاصطناعي هذه في توجيه القرارات العلاجية.

يحمل هذا التطور وعدًا كبيرًا لتحسين دقة التشخيص وتصميم إستراتيجيات علاج فعّالة للمرضى الذين يعانون من هذا النوع من السرطان وبالتالي تحسين نتائج المرضى وتخفيف التحديات المرتبطة بأنظمة العلاج الكيميائي التجريبية، وَفقاً لتقريرٍ نشره موقع “مدكيا نيوز” الصيني.