اليونيسيف تدعو لحماية الأطفال خلال النزاعات حول العالم

حروب وصراعات مستمرة حول العالم، ارتكبت خلالها انتهاكات جسيمة لم يسلم منها الأطفال والنساء، الأمر الذي قوبل بانتقادات واسعة النطاق، من قبل منظمات حقوقية دولية.

ومع نهاية عام ألفين وواحد وعشرين دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، لإجراءات ملموسة من أجل حماية الأطفال والتوقف عن ارتكاب الجرائم والعنف بحقهم.

المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور أكدت في بيان، على أهمية بذل كل الجهود للحفاظ على الأطفال بمأمن عن الأذى، لا سيما في ظل استمرار أطراف النزاع بالقسوة وتجاهل حقوق الأطفال عاماً بعد عام.

وتصدرت الصومال عمليات الاختطاف، ثم جمهورية الكونغو الديمقراطية، ودول حوض بحيرة تشاد “تشاد ونيجيريا والكاميرون والنيجر”، مع وقوع انتهاكات جسيمة تندى لها جبين الإنسانية.

وفي ظل عدم ظهور أية بوادر لانتهاء الحرب في اليمن، سلطت اليونيسف الضوء على مقتل وإصابة 10 آلاف طفل هناك منذ تصاعد القتال في آذار مارس 2015، وهو ما يعادل أربعة أطفال يومياً، ناهيك عن الجوع والزواج المبكر والتجنيد القسري والحرمان من التعليم، وسط وضع اقتصادي صعب للغاية.

وبالنسبة لأفغانستان ذكرت المنظمة الأممية أن عدد ضحايا الأطفال منذ عام 2005، بلغ أكثر من 28 ألفا، وهو ما يمثل 27 في المئة من جميع الضحايا الأطفال الذين تم التحقق منهم على مستوى العالم. كما تحققت الأمم المتحدة من انتهاكات في دول مثل ليبيا وبوركينا فاسو والكاميرون وكولومبيا وموزامبيق والفلبين.

وشملت الالتزامات التي دعت إليها اليونيسف، منع وقوع انتهاكات جسيمة، ووقف الهجمات على المدارس والمستشفيات، والسعي من أجل التوصل إلى حلول سلمية سياسية للحروب التي ما زالت تدور رحاها لتودي بحياة الآلاف.

قد يعجبك ايضا