اليوم العالمي للترجمة.. لماذا نحتفل به في 30 أيلول؟

نحتفل اليوم 30 أيلول/ سبتمبر بـ اليوم العالمي للترجمة، وهو ما يتناسب مع عيد القديس جيروم، مترجم الكتاب المقدس الذى يعتبر قديس المترجمين. وتم تأسيس اليوم العالمي لـ الترجمة في عام 1953، وفي العام 1991، أطلق الاتحاد فكرة الاحتفاء باليوم العالمي للترجمة كيوم معترف به رسمياً، وذلك لإظهار تعاضد المترجمين في جميع أنحاء العالم ولتعزيز مهنة الترجمة في مختلف الدول وتعتبر الاحتفالية فرصة لعرض مزايا هذه المهنة التي تزداد أهمية يوما عن الآخر في عصر العولمة.

بدأ الاتحاد الدولي للمترجمين الاحتفال الرسمي بيوم 30 أيلول/ سبتمبر في عام 1991، وهى فرصة لعرض مزايا هذه المهنة التي تزداد أهمية في عصر العولمة. وكانت أهدافهم هو تذكير المستخدمين من المترجمين وخدمات الترجمة للأعمال الهامة التي يقوم بها المترجمون،  ولا يزال أكثرهم في كثير من الأحيان، في الظل.

و كان القديس جيروم كاهنًا من شمال شرق إيطاليا، وهو معروف في الغالب بمحاولته ترجمة معظم الكتاب المقدس إلى اللاتينية من المخطوطات اليونانية للعهد الجديد، كما ترجم أجزاء من الإنجيل العبري إلى اليونانية، وقد تعلم اللاتينية في المدرسة وكان يجيد اللغة اليونانية والعبرية، التي حصل عليها من دراساته وأسفاره، وتوفى جيروم بالقرب من بيت لحم في 30 أيلول/ سبتمبر من عام 420.

قد يعجبك ايضا