الهدنة بين الجبهة والهيئة تنتهي الاحد واشتباكات في حوض اليرموك

هدوء مؤقت بعد عاصفة حضرت لها أطراف إقليمية، في ارياف إدلب وحلب الغربي، بين ما يسمى جبهة تحرير سوريا، وهيئة تحرير الشام ذراع القاعدة في سوريا.
ثمانية عشر يوماً من معارك الكر والفر بين الجانبين لم تكن كفيلة بإلغاء أحدهم على حساب الآخر، ليسود بعدها هدنة جاءت في أعقاب التوصل لاتفاق بين طرفي القتال، بعد سلسلة وساطات جرت خلال فترة التناحر الدامي بين الطرفين.
الاتفاق نص على وقف الاقتتال لمدة تنتهي في 11 من الشهر الجاري، على أن يجري معها وقف كافة الحملات التحريضية من الإعلام التابع لهذه الفصائل المتقاتلة فيما بينها، وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان، أن الوساطة جرت من فيلق الشام المدعوم من تركيا.
على صعيد موازٍ، رصد المرصد السوري، تعرض مناطق في بلدة الخوين الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، لقصف من قوات النظام، فيما كانت مناطق في بلدة اللطامنة الواقعة في الريف الشمالي لحماة، هدفاً لقصف مماثل، بعد أن كانت عدة قرى في الريف ذاته هدفاً لقصف النظام، بينما أغارت الطائرات الحربية على بلدة اللطامنة.

أما في الجنوب السوري، تعرضت مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، لقصف من قوات النظام، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “داعش” الإرهابي، والفصائل المسلحة، على محاور في شرق بلدة عدوان ومحيط الحاجز الرباعي، وسط معلومات عن تقدم لجيش خالد بن الوليد في المنطقة وسيطرتها على حاجز الرباعي وقطع الطريق الواصل إلى بلدة الشيخ سعد في حوض اليرموك بالريف الغربي لدرعا.