النظام يسيطر على بلدات بالشمال الغربي خضعت لسيطرة الفصائل المسلحة لسنوات

تطورات دراماتيكية تشهدها المعارك في شمال غرب سوريا، تغيرت بموجبها خارطة السيطرة والنفوذ في تلك المناطق.

جيش النظام السوري سيطر على مجموعة من القرى والبلدات التي كان قد خسرها في بدايات الحرب الأهلية بسوريا منذ أكثر من ثماني سنوات وواصل تقدمه في آخر معقل كبير للفصائل المسلحة التي انسحبت دون مقاومة وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال جيش النظام السوري الجمعة في بيان إن القوات واصلت تقدمها الميداني شمالي حماة وجنوبي إدلب، وطردت التنظيمات الإرهابية بعد تكبيدها خسائر في الأرواح والمعدات على حد قوله.

وذكرت قناة الإخبارية التلفزيونية الرسمية أن القوات توسع نطاق سيطرتها على طريق رئيسي بالمنطقة يمتد من دمشق إلى مدينة حلب.

وتحدثت وكالات الأنباء أن النظام سيطر على خان شيخون ومورك واللطامنة وتلة الصياد ووادي العنز وكفرزيتا ولطمين ومناطق أخرى، منهيا بذلك وجود الفصائل في ريف حماة، فيما باتت نقطة المراقبة التركية المتواجدة في مورك محاصرة.

لكن حصار النقطة التركية وصفٌ رفضه وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو الذي قال من بيروت إن قوات بلاده ليست محاصرة، وزعم بأنها هناك ليس لأنها لا تستطيع الخروج، بل لأنها لا ترغب بذلك.

لكن مراقبين يؤكدون أن واقع الحال معاكس تماما لتصريحات أوغلو التي يبدو أنها تأتي في محاولة منه لحفظ ماء الوجه وأن تركيا باتت في إدلب في موقف لا تحسد عليه.

أردوغان يقول إنه سيتحدث مع ترامب بشأن التطورات في إدلب بسوريا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة إنه سيناقش التطورات في شمال غرب سوريا في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في الأيام القادمة، في حين تواصل الحكومة السورية هجومها في المنطقة.
قالت الرئاسة التركية اليوم الجمعة إن الرئيس رجب طيب أردوغان يعتزم القيام بزيارة رسمية لروسيا في 27 أغسطس آب، بعد ساعات من إجرائه مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة التطورات في شمال غرب سوريا.

وفي وقت سابق اليوم أبلغ أردوغان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي بأن الهجوم يسبب أزمة إنسانية ويهدد الأمن القومي التركي.

قد يعجبك ايضا