النظام التركي يواصل حبس حصة سوريا من مياه نهر الفرات

لازال النظام التركي يمارس أبشع الطرق والأساليب في انتهاكاته المتكررة بحق شعوب شمال وشرق سوريا، حيث يلجأ مجدداً إلى استخدام ملف المياه كجزء من حربه التي يشنها على المنطقة.

ملف، دأب النظام التركي على استخدامه على مدى سنوات، كوسيلة للضغط على سكان شمال وشرق سوريا، حيث يواصل وللعام الثاني على التوالي حبس حصة سوريا من مياه نهر الفرات، حيث خفّض النسبة إلى نحو مئتي متر مكعب في الثانية، بدلاً من خمسمئة متر مكعب في الثانية، بموجب اتفاق تم توقيعه بين البلدين لتوزيع حصة مياه النهر.

حبس، ينذر بكارثة إنسانية وبيئية تهدد الأمن الغذائي لأكثر من مليوني نسمة من السكان الذين يعتمدون على النهر في زراعة أراضيهم في مناطق متفرقة من الرقة والحسكة ودير الزور وريف حلب، إضافة إلى تقارير عن مخاطر تهدد الثروة الحيوانية في المنطقة، في حال استمرار حبس مياه النهر.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد نشر في أيار مايو/أيار الماضي، أن النظام التركي يواصل حبس مياه نهر الفرات وحرمان سوريا من حصتها من مياه النهر الذي يعتبر مصدر رئيسي لمياه الري والشرب بالإضافة إلى توليد الطاقة الكهربائية، حيث أدى انقطاع وجفاف المياه في شمال وشرق سوريا إلى انتشار حالات التلوث والنفايات على مساحات واسعة الذي يؤدي إلى انتشار للأمراض والأوبئة.

قد يعجبك ايضا