الملك عبد الله والرئيس الفلسطيني يعبران عن أملهما في إحياء عملية السلام

 

تحريكُ جهودِ عمليّةِ السلامِ في منطقةِ الشرقِ الأوسط، كانَ على رأسِ مباحثاتٍ أجراها العاهلُ الأردنيُّ الملك عبد الله الثاني في مدينة العقبة الساحلية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي بدأ جولةً خارجيّةً تشمل مصر أيضاً، بهدف مناقشة آفاق السلام في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.

وبحسب بيانٍ صادرٍ عن الديوان الملكي الأردني فقد أكّد الملك عبد الله خلال استقباله عباس على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والدائم وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أساس حلِّ الدولتَين.

الملك الأردني شدَّد على وقوف بلاده إلى جانب الفلسطينيِّين لإقامة دولتِهم المستقلّة على حدود الرابع من يونيو عام ألفٍ وتسعِمئةٍ وسبعةٍ وستين، وعاصمتها القدس الشرقية.

من جهته، ثمَّن الرئيس الفلسطيني عباس مواقف الأردن من القضية الفلسطينية، والجهود التي تبذلها المملكة لإحياء عمليّة السلام المتعثّرة.

وكان الملك عبد الله قد قال خلال الفترة الماضية، إنّ السياسات الإسرائيلية وخطّة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام المعروفة بصفقة القرن ستقودان إلى صراعٍ بالمنطقة، بعد أن غيَّرت إدارة ترامب السياسة الأمريكية القائمة منذ عقود، بامتناعها عن تأييد حلِّ الدولتين.

وفي أوّل محادثةٍ له مع زعيمٍ عربيٍّ منذ انتخابه في مطلع نوفمبر، تحدَّث بايدن مع الملك عبد الله الأسبوع الماضي وأبلغه بأنّه يأمل بالتعاون لدعم حلِّ الدولتَينِ وإنهاءِ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

هذا وتأتي جولةُ محمود عباس الخارجية بعد نحو أسبوعَينِ على إعلان السلطة الفلسطينية عودةَ التنسيقِ الأمنيِّ مع إسرائيلَ والذي انقطع منذ أيّار/مايو احتجاجاً على خطّة الضمِّ الإسرائيليّة لأجزاءٍ من الضفةِ الغربية.

قد يعجبك ايضا