المكتب المركزي للإحصاء التابع للحكومة السورية: ارتفاع الأسعار إلى أكثر من 2000 بالمئة

أرقام معدل تكاليف المعيشة أو ما تسمى بأسعار المستهلك أصبحت مخيفة ومقلقة، في بلد يعيش أسوأ أزمة سياسية واقتصادية منذ عقد من الزمن، جراء الحروب وسوء الإدارة والفساد، مع عجز السلطة عن تقديم أي حلول أو بدائل.

في هذا السياق، أعلن المكتب المركزي للإحصاء التابع للحكومة السورية أن الرقم القياسي لأسعار المستهلك في البلاد وصل حتى آب من عام ألفين وعشرين إلى أكثر من ألفين بالمئة مقارنة بعام ألفين وعشرة.

صحيفة الوطن الموالية للحكومة السورية، نقلت عن مدير إحصاءات التجارة الخارجية والأسعار بشار القاسم في المكتب المركزي للإحصاء، قوله إن هذا الرقم القياسي للأسعار حقق تضخماً شهرياً عن الشهر السابق تموز وقدره ثلاثة فاصلة خمسة بالمئة، أما التضخم السنوي عن الفترة نفسها في آب ألفين وتسعة عشر فكان بحدود مئة وتسعة وثلاثين بالمئة.

الليرة تهوي لمستويات قياسية جديدة أمام العملات الأجنبية
في المقابل، تواصل الليرة السورية هبوطها أمام العملات الأجنبية، لتسجل مستوياتٍ قياسيةً جديدةً غير مسبوقة، حيث وصلَ سعرُ صرفِ الدولار في دمشق، الأحد، إلى ثلاثةِ آلافٍ وسبعمئة وخمسين ليرة سورية، فيما بلغ اليورو أكثر من أربعة آلاف وخمسمئة ليرة.

وفي أكتوبر الماضي، كشف ستيف هانكي أستاذ الاقتصاد التطبيقي في جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية عن أن حجم التضخم في سوريا للعام ألفين وعشرين وصل إلى مستوى شاسع، بلغ أكثر من مئتين وستين في المئة، كما أشار إلى أن سوريا تأتي بالترتيب بعد فنزويلا ولبنان وزيمبابوي في قائمة البلدان، التي سجلت أعلى معدلات التضخم خلال العام المنصرم.

قد يعجبك ايضا