المرصد: كتيبة عراقية من “داعش” تعمل لصالح الاستخبارات التركية

طمس تاريخها لتزييف حقيقتها وتغيير مهامها، أسلوب يتبعه النظام التركي لتقديم العناصر الإرهابية بأشكالٍ جديدةٍ، خدمةً لمشاريعه ولتنفيذ أجنداته الرامية للتوسع واحتلال أراضي الدول الأخرى، بدءاً من سوريا مروراً بليبيا وصولاً إلى اليمن.

آخر فصول الارتباط بين تركيا والإرهاب، كتيبة عراقية تضم العشرات من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، يتواجدون ضمن فصيل أحرار الشرقية الإرهابي التابع للاحتلال التركي.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال في بيانٍ عبر موقعه الإلكتروني، إن الكتيبة التي تتألف من قرابة أربعين عنصراً، تعمل لصالح الاستخبارات التركية، وتضطلع بمهام تنفيذ عمليات التفجير والتفخيخ، والتعرف على عناصر تنظيم داعش الإرهابي المتواجدين في ريف حلب، ومساومتهم بهدف إرسالهم للقتال في ليبيا إلى جانب قوات حكومة الوفاق.

المرصد أكد أن الكتيبة أعدمت أكثر من ثلاثمئة شخصٍ من المدنيين والعسكريين، ودفنتهم في مقبرةٍ جماعيةٍ على أطراف قرية سوسنباط بريف مدينة الباب.

ويتزعم الكتيبة التي تتخذ من مدينة الباب المحتلة بريف حلب مقراً لها، المدعو أبو وقاص العراقي، وهو كثير التنقل بين تركيا وريف حلب، حيث التقطت له صورة في مدينة أورفة التركية، وهو يلتقي مع القيادي بتنظيم داعش الإرهابي أبو أسامة الطيانة.

ويتوارى المدعو أبو وقاص عن الأنظار منذ قرابة شهرين، حيث يُعتقد أنه توجه إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات الوفاق، وفق المرصد السوري.

قد يعجبك ايضا