المرصد: طهران تكثّف عمليات تجنيد السوريين بالحسكة والقامشلي

عبرَ التغلغلِ في المناطقِ الخاضعةِ لسيطرةِ الحكومةِ السوريّة، يواصلُ النِّظامُ الإيرانيّ والفصائلُ التابعةُ له، ترسيخَ نفوذِهم ووجودِهم في سوريا، مستغلِّين سوءَ الأحوالِ المعيشيّةِ والأزمةَ الماليةَ التي تمرُّ بها البلاد.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، كشف في تقريرٍ له أنّ فصيلَ الفاطميون التابع للنظام الإيراني، جنَّد في مدينتَي الحسكة والقامشلي شمال شرقي سوريا أكثرَ من خمسةِ آلافٍ وخمسِمئةِ شخصٍ منهم مئتان وتسعون عنصراً كانوا ضمن ما يسمّى الدِّفاعُ الوطنيُّ التابعُ للحكومة السورية.

وبحسب المرصد، فإنّ الفصيل التابع لطهران، يستغلّ الظروف الاقتصادية الصعبة في مناطق سيطرة الحكومة السورية، ويدفع رواتباً تصل إلى ثلاثِمئةٍ وخمسينَ ألفَ ليرةٍ سورية شهرياً للعناصر التي يجنّدها الأمر الذي أدّى إلى زيادة أعداد المجندين في فصيل الفاطميون.

تقرير المرصد أشار إلى أنّ قياديّاً سابقاً في ما يسمّى الدفاعُ الوطني يشترك مع قائدٍ إيرانيٍّ للفصيل اسمه “الحاج علي” في عمليّة التجنيد التي سببت استياءً لدى القوات الروسية بسبب مزاحمة إيران لها في المنطقة كما أنّها دفعت الحكومة السورية لإجراء تغييراتٍ في قواتها من أجل مواجهة التسرب في عناصرها لمصلحة فاطميون.

قد يعجبك ايضا