المرصد: استشهاد ثلاثة عشر مدنياً في قصفٍ للمنطقة العازلة

براميل متفجرة، تمطرها سماءُ اتفاقية آستانا على المنطقة العازلة، التي يبدو أنها عزلت أبناءها عن ديارهم، بدلاً من أن تكون منزوعة للسلاح، تحت رعاية ضامنيها الثلاث، روسيا، تركيا وإيران.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن ثلاثة عشر مدنياً استشهدوا بينهم ثلاثة أطفال، في قصف لطائرات النظام على كل من قرية معرشورين بريف معرة النعمان، ومدينة خان شيخون وجسر الشغور، في ريف إدلب الجنوبي، وأطراف اللطامنة شمال حماة.

المرصد أضاف أن عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود أكثر من ستة وعشرين جريحاً حالات البعض منهم خطرة.

وتناوبت ثلاث طائرات مروحية على إلقاء براميل متفجرة على كل من مورك واللطامنة شمال حماة، وفقاً للمرصد السوري.

اقتتال بين “النصرة” وفصيل مسلح في المنطقة العازلة

من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوقوع اقتتال بين هيئة تحرير الشام الإرهابية، وعناصر من فصيل ما يسمى جيش الأحرار، في قرية الطليحة شرقي محافظة إدلب.

هذه الاشتباكات التي أسفرت عن قوع قتلى وجرحى من الطرفين، وقعت عندما داهم عناصر من الهيئة القرية بحثاً عن مطلوبين، واشتبكوا مع عناصر من جيش الأحرار، حاولوا منعهم من اقتياد المطلوبين.

قد يعجبك ايضا