المالكي: القوات الحكومية اليمنية والمجلس الانتقالي يوافقان على وقف إطلاق النار

سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على مناطق جديدةٍ في اليمن، والانتصارات العسكرية التي حققها في الفترة الأخيرة على حساب حكومة عبد ربه منصور هادي جنوب البلاد، خلق وضعاً جديداً في اليمن، ما استدعى التحالف لتقديم مقترحٍ لوقف إطلاق النار بين الطرفين؛ تمهيداً لمفاوضاتٍ في الرياض.

المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن تركي المالكي، أعلن أن حكومة عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي، وافقا على طلب التحالف لوقف إطلاق النار الشامل، ووقف التصعيد وعقد اجتماع في السعودية؛ للمضي قدماً في تنفيذ اتفاق الرياض.

المالكي قال، إن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستقوم بنشر مراقبين على الأرض في أبين؛ لمراقبة وقف إطلاق النار الشامل وفصل القوات، داعياً كافة المكونات والقوى السياسية والاجتماعية والإعلامية اليمنية لدعم استجابة الأطراف؛ للاجتماع في السعودية والعمل بشكلٍ جادٍّ لتنفيذ اتفاق الرياض.

البعثة الأممية تحث أطراف النزاع على وقف التصعيد العسكري
وفي وقتٍ سابقٍ حث المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أطراف النزاع اليمني، على وقف التصعيد العسكري في البلاد، داعياً الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي لتطبيق اتفاق الرياض بسرعة، معرباً عن قلقه لما يحدث في سقطرى.

المبعوث الأممي أكد على ضرورة التركيز على مباحثات السلام، والانخراط في الجهود الأممية التي تهدف للتخفيف من معاناة اليمنيين، خصوصاً في ظل تفشي فايروس كورونا في العالم، معرباً عن أمله أن تتوقف أطراف النزاع عن محاولاتها في كسب المزيد من المناطق.

وسيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، على جزيرة سقطرى بعد هجماتٍ على المراكز الأمنية والرسمية التابعة لحكومة عبد ربه منصور هادي، معلنةً البدء بتشكيل إدارةٍ ذاتيةٍ في الجزيرة.

قد يعجبك ايضا