القوات الحكومية تهدد وجهاء مدينة طفس بريف درعا بالتصعيد العسكري

رغم إجراء ما تعرف بالتسويات وتنفيذ شروط الاتفاق الموقع بين اللجان الأمنية ووجهاء مدينة طفس بريف درعا الغربي، عاودت قوات الحكومة تهديد الأهالي بالتصعيد العسكري بذريعة عدم تسليمهم كامل الأسلحة التي استولى عليها مسلحو المدينة أثناء هجماتهم على حواجز أقامتها قوات الحكومة لحصار درعا البلد.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن اللجنة الأمنية التابعة لقوات الحكومة السورية أبلغت وجهاء مدينة طفس بأنه لا يزال يوجد في المدينة أسلحة كانت لعناصر في القوات الحكومية تمكن مسلحو المدينة من الاستيلاء عليها في التاسع والعشرين من تموز الفائت أثناء هجومهم على حواجز تل السمن بريف درعا.

وبحسب المرصد فقد عبرت اللجنة الأمنية عن عدم رضاها بعدد الأسلحة التي سلمها أبناء المدينة والبالغ عددها إحدى وخمسين قطعة سلاح توزعت بين بنادق رشاشة وقواذف آربيجي.

وقال المرصد، إن اللجنة الأمنية هدَّدت وجهاء المدينة بالحل العسكري ومنحتهم مهلة حتى عصر الأحد من أجل تسليم عددٍ آخر من الأسلحة الرشاشة التي تم الاستيلاء عليها من عناصر قوات الحكومة.

ويأتي هذا فيما تشهد مدينة طفس تنفيذ بنود الاتفاق الموقع بين وجهاء المدينة واللجان الأمنية التابعة لقوات الحكومة السورية، حيث بلغ تعداد الذين أجروا ما تعرف بالتسويات ثلاثمئة وعشرة أشخاص من المطلوبين للقوات الحكومية سواءٌ من المسلحين المحليين أو من المدنيين المطلوبين للتجنيد الإجباري تزامناً مع عمليات تسليم السلاح الخفيف والمتوسط.

قد يعجبك ايضا