الفصائل الإرهابية تنهب آثار الأحياء القديمة في رأس العين المحتلة

من البشر للشجر وصولاً إلى الحجر… لم تتوقَّف انتهاكات الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعةِ له، في المناطق المحتلة في سوريا، بدءاً من شمال غرب البلاد وليس انتهاءً بشمال شرقها، التي باتَ نهبُ معالمها الأثريَّةِ شاهداً على فصول الانتهاكات التركية بالمنطقة.

المرصدُ السوريُّ لحقوق الإنسان، أفادَ أنَّ الفصائل الإرهابية التابعةَ للاحتلال التركي، تقوم بعمليات حفرٍ داخل الأحياء القديمة في مدينة رأس العين المحتلةِ شمال شرقيّ سوريا، بغرض نهبِ آثار المدينة التاريخية وبيعها.

وبحسب المرصد، فإنَّ عمليات الحفر تتمُّ ضمنَ أحياء المَحطَّة والعبرة والكنائس في مدينة رأس العين.

في سياق ذلك، كان المرصد قد أكَّد قبلَ أيَّام، أنَّ الفصائل الإرهابية نفَّذتْ عمليَّاتِ حفرٍ وتجريفٍ بتلِّ البير الأثري جنوبيَّ ناحية ماباتا بريف عفرينَ المحتلةِ شمال غربيّ سوريا، باستخدام آلياتٍ ثقيلةٍ من أجل التنقيب عن الآثار.

كما أفادتْ مصادرُ محليَّةٌ من مدينة تل أبيض المحتلةِ شمال شرقيّ سوريا مطلعَ أيلول الماضي، أن عناصرَ الفصائل الإرهابية، عمدوا إلى تجريف تلال حمَّام التُّركمان وصهيلان وجطل الأثرية بريف الرقة الشماليِّ بُغيةَ سرقةٍ آثارها، وَسْطَ مخاوفَ بين أهالي المنطقة من تعرض ما يزيد على ستين موقعاً أثرياً في المنطقة كانت جامعات دولية صنفتها ضمن التراث العالمي، للسرقة على يد الفصائل الإرهابية التابعةِ للاحتلال.

قد يعجبك ايضا