العفو الدولية توثق جرائم الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية بالشمال السوري

الاختطاف والتعذيب والاستيلاء على الممتلكات، إضافة إلى استهداف المدنيين والمنشآت الخدمية، والقتل بدون محاكمة، أبرز انتهاكات الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له خلال عدوانهم على الشمال السوري، واحتلالهم مناطق هناك، وثقتها منظمة العفو الدولية “أمنستي” في تقريرها السنوي.

العفو الدولية وصفت في تقريرها العدوان التركي على شمال وشرق سوريا “بالهجمات العشوائية” التي استهدفت مناطق سكنية، شملت منازل المدنيين والمدارس والمخابز. ووثق التقرير استشهاد مئةٍ وثمانين مدنياً في الفترة ما بين التاسع من أكتوبر الفائت والعشرين منه،على يد الاحتلال وفصائله الإرهابية.

وتطرق تقرير المنظمة الحقوقية إلى جريمة اغتيال الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف من قبل فصيل أحرار الشرقية الإرهابي على الطريق الدولي إم فور، تحت عنوان “عمليات القتل بدون محاكمة والاختطاف”.

وبخصوص الانتهاكات بمدينة عفرين المحتلة، أكد التقرير أن الأهالي منعوا من الوصول إلى ممتلكاتهم ومقتنياتهم، التي استولى عليها عناصر الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال، وحولوا معظمها إلى مقراتٍ عسكرية.

وبحسب العفو الدولية فأن الفصائل الإرهابية مسؤولة عن عشرات حالات الاختطاف التي طالت مدنيين بهدف تحصيل فدية مالية من ذويهم، أو كعقاب لهم لمطالبتهم بممتلكاتهم المنهوبة، أو بسبب اتهامات بانتمائهم لقوات سوريا الديمقراطية، مشيرة أيضاً إلى مبالغ كبيرة فرضت على مزارعي الزيتون بعفرين.