العفو الدولية: تحديات “هائلة” تواجه ألفي طفل إيزيدي كانوا مختطفين لدى داعش

أكثر من خمس سنوات مرت على تحرير منطقة سنجار في إقليم كردستان من تنظيم داعش الإرهابي، بعد سيطرته عليها قرابة عام كامل، ولا تزال ممارسات عناصر التنظيم الإرهابية بحق سكان المنطقة من الإيزيديين يتردد صداها إلى الوقت الحاضر.

منظمة العفو الدولية وفي تقرير جديد لها، أفادت أن تحديات كبيرة وهائلة تواجه قرابة ألفي طفل إيزيدي كانوا مختطفين لدى تنظيم داعش الإرهابي وعادوا إلى عائلاتهم في منطقة سنجار.

التقرير أشار، إلى أن التنظيم الإرهابي، أقدم بعد اختطاف الأطفال على تعذيبهم واغتصابهم وإرغامهم على القتال في صفوفه، إضافةً لتعرضهم للعديد من الانتهاكات الأخرى المروعة والمخالفة لحقوق الإنسان.

نائب مدير برنامج الاستجابة للأزمات في المنظمة الدولية مات ويلز، قال إن صعوبات كبيرة لا تزال قائمة في وجه هؤلاء الأطفال، على الرغم من تلاشي كابوس الحرب والاختطاف الذي تعرضوا له، لافتاً إلى أنهم يحتاجون مساندة عاجلة من السلطات العراقية والمجتمع الدولي لإعادة بناء مستقبلهم من جديد.

ويلز شدد على ضرورة أن تحظى الصحة البدنية والنفسية لهؤلاء الأطفال، بأولوية في السنوات القادمة حتى يتسنى لهم الاندماج التام مع عائلاتهم ومجتمعهم، مؤكداً على أنهم يواجهون ما أسماه إرثاً كاملاً من الإرهاب، بعد أن عايشوا جرائم مروعة ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي.

وبحسب التقرير، فإن العديد من الأطفال عادوا وهم مصابون بأمراض أو إعاقات بدنية طويلة الأجل، إضافةً للأمراض النفسية، كاضطراب ما بعد الصدمة والقلق والاكتئاب، والتي تنعكس بسلوكيات عدوانية وكوابيس وانطواء اجتماعي.

قد يعجبك ايضا