العراق…مطالبات بتدخل دولي يوقف معاناة الإيزيديين في سنجار

تتوالى ردودُ الأفعال السياسيّة والشعبيّة العراقية الرافضة للقصف التركيّ بطائرةٍ مُسيّرةٍ استهدفت مؤسسةً مدنية في ناحية سنوني في قضاءِ سنجار، أسفرَت عن مقتلِ طفلٍ وجدِّه وإصابة آخرين.

رئيسُ الكتلة الإيزيدية في البرلمانِ الاتحادي نايف شمّو، استنكرَ الهجماتِ العسكريّةَ في سنجار، مطالباً بتدخلِ المجتمع الدولي لـوضع حدٍّ لمعاناةِ الشعب الإيزيدي.

النائبُ في البرلمان العراقي قال في بيانٍ إنَّ تداعياتِ وآثارِ الإبادة الجماعية والكارثية التي تعرَّض لها الإيزيديون في الثالث من أغسطس (آب) 2014، ما زالت مستمرَّةً، في إشارةٍ إلى سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على المنطقة.

رئيسُ الكتلةِ الإيزيدية أشار أيضاً إلى وجودِ الآلاف من المُغيَّبين ومجهولي المصير، ومئاتِ الآلاف من النازحين، وعشرات المقابر الجماعية.

بدورِها، أعربت القائمةُ بأعمال ممثلة اليونيسف في العراق مادس أوين، عن صدمتِها لمقتل الطفل “صلاح ناصر” وإدانتها جميعَ أعمال العنف ضد الأطفال، فيما قال رئيسُ ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، إنّ التجاوزَ على السيادةِ العراقية من أيِّ دولة أمرٌ مرفوضٌ وعلى الحكومة اتخاذُ الإجراءاتِ الكفيلة لإيقافه.

وهذه ليست المرةَ الأولى التي ينفّذُ فيها جيشُ النظام التركي هجماتٍ عسكريةً على قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى، ومناطق أخرى في إقليم كردستان، حيث يواصلُ النظام التركي قصفَه لمناطق متفرقة في الإقليم ما يتسبّبُ عادة بسقوطِ ضحايا وإلحاق أضرارٍ مادية، فضلاً عن نزوحِ الآلاف من العوائل وتركهم لقراهم.

قد يعجبك ايضا