الزرفي يعلن أولويات حكومته ومطالب الحراك على رأسها

بعد أنْ بدأت دوائرُ الوقتِ تضيقُ عليه أكثر فأكثر، شرعَ رئيس الوزراء العراقي المُكلّف عدنان الزرفي، يحثُّ الخُطا لرسمِ وتثبيتِ دعائمِ نهجِ حكومتِهِ المقبلة.

نهجٌ خطّه الزرفي بخمسة مساراتٍ تحدّد ملامحَ وأولوياتِ حكومتِهِ، اختار الإعلانَ عنها خلال اجتماعه مع سفراء دول الاتّحاد الأوروبي المعتمدين في بغداد.

مساراتٌ لخّصها التركيز على البدء بإجراء انتخاباتٍ مبكّرةٍ ونزيهةٍ تلبيةً لمطالبِ الحراك والتّصدي للانهيار الاقتصادي المحتمل، والعمل على خفض مستوى الفقر في البلاد وليس انتهاءً باستعادة السلم الأهلي وبسط سُلطةِ القانون.

ولم يخفِ الزرفي خلال اجتماعه بسفراء الاتّحاد الأوروبي، طبيعة المشاكل التي قال إنها تقف أمام إنجاح برنامجه الحكومي، لافتاً إلى ما وصفها بالمخاطر الجدّيّة، التي خلّفها تراجع أسعار النفط العالمية.

إشكالاتٌ وعقباتٌ قد تعترض طريقَ الزرفي، إلّا أنّها لم تنزع ثقتَهُ بقدرةِ العراق على تخطّي الأزمة الجديدة لامتلاكِهِ من الثروات ما يعوّضه عن الخسائر شريطة توفّر الإدارة الحكومية الكفوءة، وذلك وفق بيانٍ أعلنه مكتبه الإعلامي إثر انتهاء الاجتماع.

ويُعدُّ هذا اللقاءُ، الأول من نوعه الذي يجمع الزرفي مع دبلوماسيين أوروبيين، في وقتٍ يعكف فيه على تشكيل كابينته الوزارية، وسط رفضِ مجملِ الكتلِ السياسية الشيعية لترشيحه.

قد يعجبك ايضا