الرئيس التونسي يقيل الحكومة ويجمّد عمل البرلمان لثلاثين يوم

على وقع الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة ضد حركة النهضة، وفي أبرز حدثٍ تاريخي تشهده تونس أعلن الرئيس قيس سعيد إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي وتجميد عمل البرلمان لمدة ثلاثين يوماً.

وعقب اجتماعٍ طارئ عقده في قصر قرطاج مع مسؤولين أمنيين، أكد سعيّد أنه اتخذ هذه الإجراءات بناءً على أحكام المادة ثمانين من الدستور، والتي تمنح رئيس الجمهورية صلاحية اتخاذ تدابيرَ استثنائيةٍ لإنقاذ البلاد والمجتمع التونسي.

سعيد أضاف بأنهم يمرّون بأخطر اللحظات في تاريخ تونس، في وقتٍ تواجه البلاد أزمةً صحيةً غير مسبوقة على خلفية تفشّي فايروس كورونا والصراعات المستمرّة على السلطة.

ومن القرارات التي اتّخذها الرئيس التونسي أيضاً، تولّي رئيس الدولة السلطة التنفيذيّة، بمساعدة رئيسٍ جديدٍ للحكومة يُعيّنه رئيس الجمهوريّة.

وتعود الأزمة إلى يناير الماضي، عندما أجرى المشيشي تعديلاً وزاريًّا دون التداول مع رئيس الدولة، وحينها قال سعيّد إن التعديل لم يحترمِ الدستور الذي يقضي بالتشاور قبل التعديل.

قد يعجبك ايضا