لجنة الدفاع النيابية العراقية: تحركات حكومية جديدة لإخراج القوات التركية

مجدداً عاد الحديث إلى الواجهة، عن مساعي حكومية جديدة تجاه الجانب التركي لإخراج قواته القتالية من الأراضي العراقية، مساع اعتبرت وجود تلك القوات في بلاد الرافدين غير مبرر وانتهاك لسيادة العراق.

دائرة المطالب بإخراج القوات التركية من البلاد، بدأت تتسع وتأخذ أبعاداً جديدة بعد القصف التركي المتكرر في الآونة الأخيرة على مناطق داخل أراضي إقليم كردستان.

عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية في البرلمان العراقي، علي الغانمي، كشف عن تحركات حكومية تجاه الجانب التركي لإخراج قواته من شمال البلاد.

الغانمي اعتبر أن تواجد تلك القوات داخل الأراضي العراقية غير مبرر وينتهك سيادة البلاد، مشيراً إلى أن جميع الوفود الأمنية والعسكرية تتحرك في الوقت الراهن نحو أنقرة للوصول إلى اتفاق بسحب قواتها من البلاد والذهاب نحو التعاون الاستخباراتي بدلاً من الوجود القتالي.

تزامناً مع تصريحات الغانمي، تستمر طائرات النظام التركي الحربية بتكثيف طلعاتها الجوية فوق جبال إقليم كردستان، وتقصف مناطق آهلة بالسكان بذريعة محاربة مقاتلي حزب العمال الكردستاني.

وتتضارب التصريحات بشأن عدد القواعد العسكرية التركية الموجودة داخل الأراضي العراقية، حيث يذهب البعض إلى وجود واحد وعشرين موقعا عسكريا بمحافظتي دهوك وأربيل، بينما كشفت مصادر تركية رسمية عن وجود أربع عشرة قاعدة عسكرية.

أما حجم هذه القوات فإنه يتراوح بين 150 إلى 350 عسكرياً في كل قاعدة، مع آليات ومدرعات ومواضع مدفعية متوسطة وفقاً لما تكشفه التقارير الصحافية الغربية، باستثناء قاعدة بامرني التي تحتوي على مدرج للطيران، كما إنها تحوي قوة عسكرية تركية أكبر من الأخريات.